استضافت اليابان مؤتمرا للأمم المتحدة اليوم (السبت)، وتعهدت بتقديم أربعة بلايين دولار لخطة جديدة للحد من خطر الكوارث. وقال الأمين العام للامم المتحدة بان جي مون في كلمته أمام المؤتمر الذي أُقيم في مدينة سينداي الشمالية الشرقية إن "الوقت حان لتبني الخطوة التالية". وأضاف "هذه أول محطة في رحلتنا لمستقبل جديد. لنضع شعوب هذا العالم على طريق مستدام". وفي الشهر الماضي قالت واحدة من أكبر شركات إعادة التأمين في العالم ميونيخ ري إن التكلفة الاقتصادية والبشرية للكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل انخفضت انخفاضاً حاداً حول العالم العام الماضي بفضل أنظمة الانذار المبكر. وذكرت في تقريرها السنوي عن الكوارث "انخفض عدد القتلى إلى 7700 في العام 2014 من 21 ألفا في العام السابق والتكلفة الاقتصادية للكوارث الطبيعية هبطت إلى 110 بليون دولار من 140 بليون". غير ان تقرير الاممالمتحدة للتقييم العالمي للحد من الكوراث الطبيعة الذي صدر قبل مؤتمر سينداي قدر أن الكوراث ستكبد المجتمع العالمي خسائر اقتصادية تصل إلى 300 بليون دولار سنوياً في العقود المقبلة. وتركز الخطة الجديدة على السكان الذين تشردهم الكوارث مثل الزلازل والفيضانات والجفاف، ومن المقرر ان ان يتخذ المشاركون قراراً بشأن الخطة التي ترعف بتفاق سينداي بحلول يوم (الاربعاء). وذكرت الحكومة اليابانية انه ستتعهد بتقديم أربعة بلايين دولار للخطة الجديدة خلال السنوات الأربع المقبلة وذكر رئيس الوزراء شينزو آبي أن اليابان ستبحث إتاحة التكنولوجيا المتوافرة لديها في دول أخرى. وقال آبي "أعتقد ان الحد من خطر الكوارث جهد مشترك. كي نرد المساعدات التي قُدمت إلينا سنتيح للمجتمع الدولي ما لدينا من معرفة وتكنولوجيا". وبحلول العام 2015 أسست 86 دولة مؤسسات وطنية رسمية لتنسيق جهود الحد من خطر الكوارث، وسنت 121 دولة تشريعات لدعم سياسات الحد من المخاطر وفق مكتب الحد من المخاطر التابع للأمم المتحدة.