أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس أن أكثر من 3800 كارثة حصلت على مدى العقد الماضي، مودية بحياة 780 ألف شخص ومحدثة أضراراً تقدَّر ب960 مليار دولار، لافتة إلى أن الزلازل كانت الكوارث الطبيعية الأكثر فتكاً في تلك الفترة. وذكرت "الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث" التابعة للأمم المتحدة أن 60% من الوفيات التي تسببت بها الكوارث الطبيعية على مدى العقد الماضي نتجت عن الزلازل. وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون الحد من مخاطر الكوارث مرغريت والستروم، إن الزلازل ما زالت تشكل تهديداً خطيراً لملايين الأشخاص حول العالم، في الوقت الذي تقع فيه 8 مدن، من أكثر المدن الآهلة بالسكان، على خطوط زلازل. ودعت والستروم إلى اعتماد استراتيجيات التخفيف من مخاطر الكوارث في عملية إعادة إعمار هايتي من أجل التقليل من خسائر الأرواح ومن الدمار في المنشآت الأساسية كالمستشفيات، في حال حدوث كوارث أخرى مستقبلاً. ولفتت إلى أن الزلازل، رغم عدم حدوثها المتكرر، إلا أنها تعد أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً، فهي تقتل عدداً كبيراً من الناس في جزء من الثانية، وتتسبب بدمار هائل في بيئة مثل هايتي. وذكرت الوكالة أن 85% من قتلى الكوارث الطبيعية خلال العقد الفائت كانوا في آسيا، والكارثة الأسوأ كانت كارثة تسونامي التي ضربت المحيط الهندي في العام 2004 وأودت بحياة 226 ألف شخص.