أكّد التونسي عمار السويح المتواجد في تونس للخضوع لفحوصات طبية بخلاف قضائه إجازة العيد مع عائلته عودته وإشرافه على الفريق في لقائه المقبل أمام الاتفاق، مفنداً كل الإشاعات التي تم تداولها حول رحيله للحزم.وكان السويح سلم برنامجه الإعدادي لمواطنه ومساعده انيس الغلبي، الذي اشرف أمس على تدريب الفريق الذي تقرر أن يحصل لاعبوه على إجازة لمدة يومين هما الخميس والجمعة، فيما تدرس إدارة الهزاع إصدار عقوبة بحق لاعب الوسط عبده حكمي لغيابه في آخر تدريبين قبل لقاء الحزم ما لم يقدم عذراً مقبولاً. من جانبه، قال رئيس القادسية عبدالله الهزاع: «السويح مدرب قدير وله إمكانات جيدة وأضاف للفريق الشيء الكثير، وهو مستمر معنا وسيقود الفريق في اللقاء المقبل أمام الاتفاق، فكل ما في الأمر أنه طلب إجازة للراحة في تونس وسيعود إلى الدمام بعدها، وهو سلّم برنامجه الإعدادي لمساعديه». كما حمّل الهزاع حكم مباراة فريقه أمام الحزم اليوناني مايكل كوكولاكيس خسارة فريقه نقاط المواجهة الثلاث من خلال قراراته التي وصفها بالغريبة، وأشار في حديثه إلى «الحياة» إلى رضاه عن النتيجة التي آلت إليها المباراة وهي التعادل بهدف لهدف في ظل الأزمة الصعبة التي يعيشها فريقه من غيابات متعددة في صفوفه، وشدد على استمرار التونسي عمار السويح مدرباً للفريق وقال: «لا أعلم السر في رفض الحكام احتساب أي ركلة جزاء لفريق القادسية، في الوقت الذي نشاهد فيه ضربات مماثلة تحتسب ضدنا من وحي الخيال، وفي لقاء الحزم دفعنا ثمن تلك الأخطاء غالياً، فهناك ركلة جزاء احتسبت على فريقي أقل ما يقال عنها إنها خيالية، فهناك دفع ضد لاعبنا سلطان اليامي الذي اختل توازنه ولامست يده الكرة بسبب الدفع من صلاح عقال، وتفاجأ الجميع باحتساب ركلة جزاء، في الوقت الذي كان يفترض أن يتم احتساب خطأ لمصلحة القادسية، وهنا يجب أن أتساءل عن الأسباب التي تمنع احتساب أي ركلة جزاء للقادسية وهو أمر يثير الاستغراب، فكما هي الحال مع الفرق الأخرى التي تعمل لأجل فريقها نحن كذلك نقوم بالعمل نفسه، فكل ما نطلبه هو إعطاؤنا حقوقنا ولا نريد غير ذلك».