تنقل المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية 350 ألف حاج عربي إلى المشاعر بدءاً من اليوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم التروية في منى، فيما يُنقل الجزء الآخر منهم إلى عرفة فجر يوم غد، مستخدمة أربعة آلاف حافلة. وأوضح نائب رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس طلال محضر أن المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية التي بدأت من منتصف ليلة الثامن من ذي الحجة تنتهي منتصف ليلة الرابع عشر من ذي الحجة، وهي مرحلة المشاعر، مشيراً إلى أنه سيجري انتقال أجهزة المؤسسة التنفيذية كافة إلى مشعري عرفات ومنى لمتابعة خدمة حجاج بيت الله الحرام. وذكر أن لجنة النقل والتصعيد في المؤسسة التي يرأسها عضو مجلس الإدارة المهندس فيصل نوح جهزت الحافلات بشكل كامل وقراءة تذاكر الحجاج بشكل إلكتروني، موضحاً أنه عقد عدداً من ورشات العمل مع القيادات الأمنية لشرح خطط التصعيد والنقل. وأكد أن المؤسسة أكملت استعداداتها في هذا المجال بالتعاون مع النقابة و الأجهزة الأمنية كافة، لافتاً إلى أن هناك مراقبة ومتابعة دقيقة لعملية نقل الحجاج للتأكد من سيرها ضمن الخطط الموضوعة من قبل وزارة الحج بالتعاون مع المؤسسة. وقال المحضر «إن وحدة المتابعة والمراقبة في المؤسسة تقوم عليها مجموعة من الشباب السعودي وتعمل على مدار الساعة لمساندة ودعم مجموعات الخدمة ومتابعة الأعمال الميدانية»، موضحاً أن عمل هذه اللجنة مقسم على ثلاث ورديات في كل وردية تعمل خمس فرق مزودة بسيارات وأجهزة لاسلكية لتسهيل عملها. وأشار إلى أن هذه الفرق تنتقل من مساكن الحجاج إلى المشاعر لمراقبة نقل الحجاج ولها أقسام حركة واتصالات وعمليات خاصة بها، وتتابع الخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر وتقييمها. وشدد المحضر على أن هناك مراقبة دقيقة لعمل المطوفين وتقييم أدائهم ومساندة البعض في حالة وجود خلل وذلك تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة لضمان حج آمن ومريح لحجاج بيت الله الحرام.