نفت شركة «أرامكو السعودية» وجود مستحقات متأخرة لمجموعة «المعجل»، مؤكدة عدم وجود علاقة تعاقدية مباشرة بين الجانبين. وكانت المجموعة اتهمت جهات عدة، بينها «أرامكو» بتأخير دفع مستحقاتها التي تربو على 600 مليون ريال، وهو ما أدى إلى تضعضع القيمة السوقية لسهم المجموعة في السوق المالية، قبل إيقافه، وإحالة مجلس إدارة الشركة إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام. (للمزيد) وأقرت «أرامكو السعودية» أمس في بيان صحافي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) بأن «المعجل» كانت تعمل معها «مقاولاًً من الباطن، وفق عقد بين «المعجل» والمقاول الرئيس، وهي إحدى الشركات الأجنبية». وأكدت أنها قامت ب«الإيفاء لها بجميع التزاماتها المالية والتعاقدية». وقالت: «إن شركة مجموعة المعجل، كانت تعمل كمقاول من الباطن، وفق عقد بين شركة محمد المعجل والمقاول الرئيس». وأشارت في البيان إلى أن الشركة هي «إس كي» (SK) الكورية، موضحة أنها «المنفذة لمشروع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (KAPSARC)، مؤكدة أنه «ليس هناك أية علاقة تعاقدية مباشرة بين «أرامكو» السعودية وشركة مجموعة محمد المعجل. كما لا يوجد للأخيرة أية مستحقات لدى «أرامكو السعودية». وأكدت «أرامكو السعودية» أنها أوفت بجميع التزاماتها التعاقدية المتعلقة بتنفيذ مشروع «مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية» (KAPSARC)، ودفعت لشركة «إس كي» (SK) الكورية، وهي المقاول الرئيس للمشروع، كامل مستحقاتها».