يختتم ممثلا الكرة السعودية في بطولة الأندية الخليجية النصر والاتفاق مشوارهما في الأدوار التمهيدية مساء اليوم، إذ يحل النصر ضيفاً على الخور القطري ضمن منافسات المجموعة الثانية بطموحات وضع يده على بطاقة التأهل فيما يلاقي الاتفاق العروبة العماني على ملعب الأخير سعياً للإبقاء على حظوظه للعبور نيابة عن فرق المجموعة الثالثة. الخور القطري - النصر يسعى الفريق الأصفر إلى تأكيد أحقيته بتصدر المجموعة الثانية بعد ان ضمن النصر التأهل إلى الدور الثاني، ويدخل النصر المواجهة بسبع نقاط في صدارة المجموعة، وسيرمي المدرب النصراوي الأورغوياني داسيلفا بكل ثقل فريقه سعياً إلى حسم المواجهة منذ الحصة الأولى ويملك الأورغوياني أسلحة قوية للوصول إلى مبتغاه، متى ما تحرك رباعي الوسط كما يجب ستكون الغلبة الميدانية صفراء اللون والشكل، ويعتمد المدرب في نهجه الفني على تحركات الكوري الجنوبي لي شون صاحب المجهود الفردي الكبير إلى جانب الأرجنتيني فيقاروا الذي بدأ يقدم المستويات التي ترضي طموحات الجماهير الصفراء وظهر بأداء بارز في المواجهة الأخيرة في الدوري المحلي أمام الأهلي، فيما تعول الجماهير النصراوية على الشاب محمد السهلاوي في خط المقدمة للوصول إلى شباك الخور في أكثر من مناسبة، إضافة إلى خبرة سعد الحارثي الذي يقف إلى جوار السهلاوي في المقدمة، فيما يحتفظ داسيلفا بريان بلال كورقة رابحة في الشوط الثاني متى ما تعذرت الحلول الهجومية إلى الدقائق الأخيرة. أما فريق الخور فيدخل من دون أي رصيد نقاطي وبهدف يتيم في مقابل أربعة أهداف هزت شباك حارس مرماه بابا جبريل، وعلى رغم فقدان الفريق فرص المنافسة على التأهل إلا أنه لن يسلم المباراة بسهولة وسيبحث عن فوز يحفظ ماء الوجه أمام جماهيره، خصوصاً أنه يلعب داخل قواعده، وصفوف الخور تضم أسماء جيدة في مقدمها المحترف البحريني محمد سيد عدنان أحد أكثر اللاعبين ترشيحاً للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة، إلى جانب النجم الجزائري رفيق صايفي والدولي وسام رزق، لذا لن تكون مهمة النصر سهلة بالعودة بنتيجة المباراة. العروبة العماني – الاتفاق يتطلع الاتفاق إلى التمسك بآخر حظوظه للتأهل إلى المرحلة المقبلة، ولن يكون أمامه سوى الفوز وانتظار تعثر قطر القطري في الجولة الأخيرة، خلاف ذلك لن يكون للفوز الاتفاقي أي داع، ولن يلتفت المدرب الروماني أيوان إلى تلك الحسابات وسينصب تركيزه على تحقيق الانتصار أولاً ومن ثم انتظار نتيجة الجولة الأخيرة. الاتفاق بدأ في استعادة عافيته الفنية وقدم مستوى كبيراً في الجولة السابقة في الدوري المحلي أمام الهلال، على رغم خسارته لتلك المواجهة، ولدى أيوان ثلاثي رائع يمكنه من تنفيذ مخططاته الهجومية بوجود الشابين يحيى الشهري وحمد الحمد وعبدالرحمن القحطاني، كما أن المغربي يونس المنقاري له دور بالغ في منطقة المناورة ويتقدم في غالب الأحيان للمساندة الهجومية بفاعلية كبيرة. وعلى الطرف الآخر، يدخل أصحاب الأرض بنقطة يتيمة في المركز الأخير، وهو يحاول جاهداً الظفر بنتيجة المباراتين وخطف بطاقة التأهل نيابة عن فرق المجموعة، لذا ستكون المواجهة في غاية الأهمية لكلا الفريقين، والتعادل لن يكون في مصلحة الطرفين، ما يجعل الإثارة والأهداف هي العنوان الأبرز للتسعين دقيقة.