مانيلا - أ ف ب - عثرت السلطات الفيليبينية أمس، على جثث 21 شخصاً انضموا الى مجموعة من 40 سياسياً وصحافياً خطفوا في ولاية مانغينداناو ذات الغابية المسلمة جنوب البلاد، لأسباب يرجح بأنها تتعلق بتنافس بين عشيرتين على الانتخابات المقررة في ايار (مايو) المقبل. وأعلن الجيش ان جنوده وصلوا الى المنطقة التي حصلت فيها عملية الخطف وانتشلوا 21 جثة ارديت بالرصاص، في وقت يتواصل تمشيط المنطقة للبحث عن الباقين الذين يعتقد بأنهم مدفونون في مواقع اخرى». وبين الرهائن زوجة محافظ ماغينداناو، اسماعيل مانغونداداتو، وبعض مساعديه ومناصريه، علماً ان تصفية حسابات بين عشائر متنافسة امر غير نادر جنوب الفيليبين، حيث يدور نزاع بين الجيش والمتمردين الانفصاليين المسلمين.