لندن، كوبنهاغن - أ ف ب - اعلن رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن ان 65 رئيس دولة وحكومة اكدوا حتى الآن مشاركتهم في قمة الأممالمتحدة حول المناخ في كوبنهاغن. وقال راسموسن خلال الاجتماع السنوي للحزب الليبرالي في اودنس (وسط) ان هؤلاء القادة وبينهم قادة استراليا والبرازيل وألمانيا وفرنسا وبريطانيا «ردوا ايجاباً» على دعوة الدنمارك. وأضاف: «لدينا ايضاً مؤشرات ايجابية من جانب عدد اكبر» من الرؤساء الذين يفكرون في الحضور، على رغم انهم لم يردوا رسمياً بعد. وفي 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وجه راسموسن دعوات رسمية الى رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الأممالمتحدة للمشاركة في اليومين الأخيرين من هذه القمة التي ستعقد بين 7 و18 كانون الأول (ديسمبر) في العاصمة الدنماركية. وسيسعى ممثلو الدول ال 191 المدعوة، اضافة الى الدنمارك، الى التوصل الى اتفاق دولي حول تقليص انبعاثات غازات الدفيئة يحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي مفعوله عام 2012. واعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ان ليس مسموحاً للزعماء العالميين الذين سيشاركون في قمة الأممالمتحدة حول المناخ في كوبنهاغن ان يمنوا بالفشل. وفي رسالة الى راسموسن اكد فيها مشاركته في القمة، شدد براون على التزامه القيام بكل ما في وسعه «للتوصل الى اتفاق يشكل منعطفاً عالمياً حاسماً في التصدي للتغيرات المناخية». وكتب براون في الرسالة التي كشفت نصها رئاسة الوزراء: «تقع على عاتق القادة مسؤولية المجيء جميعاً الى كوبنهاغن لتحقيق هذا الهدف. ولا يمكن ان نسمح لأنفسنا بالفشل». وبرزت شكوك في الأسابيع الأخيرة حول امكان توصل المؤتمر الى اتفاق ملزم حول خفض انبعاثات غاز الدفئية ومنح البلدان الفقيرة امكانية الحصول على التكنولوجيا الملائمة لمواجهة الاحتباس الحراري. وتعهد الاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات غاز الدفئية بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2020، وبرفع الخفض الى 30 في المئة في حال التوصل الى اتفاق عالمي.