نظمت جمعية "النساء الديموقراطيات" في فلسطين بالإشتراك مع سبع حركات نسائية عربية ويهودية تظاهرة تحت شعار "فلسطينيات وإسرائيليات يكسرن الجدار"، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ورُفعت خلالها لافتات كتب عليها "كفى للإحتلال". وعلى رغم منعهن من قبل الجيش الإسرائيلي، وصلت مئات العربيات واليهوديات من داخل إسرائيل إلى حاجز قلنديا، وعبرن إلى رام الله للمشاركة في التظاهرة، وتجمعن قرب الحاجز وقرعن الطبول وسط هتافات "لا للاحتلال" بالعربية والعبرية. وتفاعل عدد كبير من مستخدمي موقع "فايسبوك" مع صور التظاهرة، وكتبت علا أبو سيدو: "أكبر تحيه للمرأة الفلسطينية العظيمة، والعظمة كلها لله، المرأة القوية المتحدية الجبارة وليس في العالم كله مثيل لها". وقال حوسيني سلامي: "نعم نحن معكن نفديكن بروحنا وقلوبنا. تحيا فلسطين الحبيبة". وأعلنت السكرتيرة العامة لحركة "النساء الديموقراطيات" فتحية الصغير أنه جرى التنسيق للتظاهرة "مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وجميع الطواقم النسائية الفلسطينية". وقالت يوخيفت غونين (85 عاماً) التي جاءت من حيفا للمشاركة في التحرك: "أتينا لأننا نريد أن نلتقي نساء فلسطينيات. نحن ممنوعات من الإلتقاء بهن وهن ممنوعات من الدخول والوصول إلينا، علينا كسر هذه الحواجز". من الجانب الاخر للحاجز، هتفت مئات النساء الفلسطينيات اللواتي حملن الأعلام الفلسطينية وتلفحن بالكوفيات بأعلى أصواتهن، وتقدمن في اتجاه بوابة حاجز قلنديا في مواجهة الجنود الإسرائيليين الذين ارتدوا الخوذات العسكرية، ووضعوا على وجوهم كمامات بلاستيكية قبل أن يبدأوا برش غاز الفلفل على وجوه المتظاهرات وعيونهن.