وجه ناشطون في مجال معالجة آثار التغير المناخي انتقادات أمس (الإثنين) إلى حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت، بسبب حملته التي تمنع موظفي "وكالة البيئة" الرئيسة في الولاية من استخدام مصطلحات مثل "زيادة درجة حرارة كوكب الأرض" و"التغير المناخي". ووصف الناشطون الحملة ب "القاسية"، وقال تقرير تابع إلى مركز "فلوريدا للتقارير الاستقصائية" انه على رغم زيادة فرص تعرض المناطق الساحلية في الولاية إلى عواصف عاتية وارتفاع منسوب البحر، إلا أن "إدارة الحماية البيئية" في الولاية تلقت تعليمات في العام 2011 تمنع استخدام هذه المصطلحات في المراسلات الرسمية. وصرح المحامي الذي عمل مع مكتب المستشار العام لدى "إدارة الحماية" في الولاية كريستوفر بيرد، انه تم إخطار الموظفين بعدم استخدام عبارات، منها "ارتفاع منسوب البحر" و "ارتفاع درجة حراراة كوكب الأرض" و "التغير المناخي" وغيرها. وشرح موظفون سابقون في الادارة الأحد الماضي، أبعاد هذه السياسة في مقابلات مع مركز التقارير غير الربحي. وأشار التقرير إلى ان تنفيذ هذا الحظر بدأ بعد انتخاب الجمهوري سكوت الذي عارض خلال حملته في العام 2010 تأثير تغير المناخ على السكان. وعبّر علماء عن مخاوفهم من التغير المناخي، لكن الجمهوريين المحافظين شككوا في ذلك وعارضوا القيود المفروضة على الانبعاثات الكربونية المسؤولة عن إحداث أضرار في البيئة.