تفتتح مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، خلال الفترة المقبلة، أول عيادة إكلينيكية على مستوى المنطقة الشرقية. واعتمد مديرها حسين الرويلي افتتاح العيادة، الذي سيتم على مراحل، إذ سيتم في الأولى، إنشاء عيادة في مستشفى الملك فهد؛ تخدم مدينة الهفوف وقراها، وأخرى في مستشفى الأمير سعود بن جلوي، تخدم مدينة المبرز وقراها. فيما سيتم في الثانية، إنشاء عيادتين في مستشفى الجبر للعيون والأنف والإذن والحنجرة، ومستشفى الولادة والأطفال. على أن تنشأ لاحقاً عيادات مشابهة في جميع المستشفيات في حال توفر الصيادلة الإكلينيكيين. واعتبر مدير إدارة الصيدلة في «صحة الأحساء» أحمد الملحم، افتتاح هذه العيادة «استمراراً لتطوير دور الصيدلي من مجرد محضر وصارف للأدوية، إلى عضو فاعل من أعضاء الفريق الطبي، يسهم في شكل ايجابي في العملية العلاجية، لمساندة الفريق، وخدمة المريض بالدرجة الأولى»، مضيفاً أن «الصيدلي هو المتخصص من بين أعضاء الفريق الطبي بعلم الأدوية، وهو الأدرى بأموره، من إعطاء أفضل علاج وأنسب جرعة، مروراً بتقليل مخاطر استخدام الدواء، أو الإنفاق على الأدوية، انتهاءً بدوره الفعال في توفير المعلومات للفريق الطبي، وذلك لتقديم أفضل رعاية صيدلانية». واستشهد الملحم بدراسات عالمية حول الصيدلة الإكلينيكية، «أثبتت أن العيادة تهدف إلى تحقيق أفضل استفادة من خبرات ومهارات الصيدلي لخدمة الفريق الطبي والمريض، وأن الصيدلي هو الأدرى بالأمور الدقيقة الخاصة بها، مثل كيفية حساب الجرعات، وتعديلها، وتداخلات الأدوية مع بعضها، وكيفية تحضير أدوية الحقن، وحفظها».