اختتمت كشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الأحساء، فعاليات الفترة الأولى من مخيم خدمة حجاج البر، والذي أقيم على طريق الأحساء – قطر. واستقبل المخيم على مدى 10 أيام، أكثر من 2500 حاج، ممن توقفوا في المدينة، واستفادوا من خدماته أثناء توجههم إلى المشاعر المقدسة. فيما ستنطلق المرحلة الثانية يوم 13 من شهر ذي الحجة الجاري، ولمدة ثلاثة أيام، لتوديع الحجاج في طريقهم إلى بلدانهم، بعد أن يتموا أداء المناسك. وأوضح المفوض الكشفي المشرف على المخيم القائد أحمد العيد، أنه «شارك في هذا المخيم 40 كشافاً وجوالاً، يمثلون كشافة الأندية الرياضية، قاموا باستقبال الحجاج، وتسكينهم، وتقديم المرطبات لهم، وكذلك توزيع نشرات توعوية، وخريطة الطريق إلى مكةوالمدينةالمنورة». بدوره، بين قائد المخيم القائد صالح الخميس، أنه تم «استقبال عددا من الحجاج من الإمارات وقطر وعمان، ومجموعة بسيطة من الحجاج العراقيين المقيمين في الإمارات». وأضاف أن «الكشافة والجوالة المشاركين في مخيم استقبال الحجاج، لقوا الثناء والتقدير من قبل الحجاج الذين توقفوا في المدينة، وذلك لما لقوه من حسن استقبال وبشاشة من قبل الكشافة، الذين بذلوا قصارى جهدهم، في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وذلك بالتعاون مع الجهات المشاركة في المخيم، وهي: أمانة الأحساء، والشؤون الصحية، والمكتب الإعلامي، والشؤون الإسلامية والأوقاف، وكذلك جمعية البر وبعض المؤسسات الداعمة لهذا المخيم». إلى ذلك، اختتمت إدارة النشاط الطلابي الكشفي وإدارة التوعية الإسلامية والصحة المدرسية في إدارة التربية والتعليم (بنين) في الأحساء، فعاليات المخيم الكشفي لخدمة الحجاج، والذي أقامته لمدة خمسة أيام بالتعاون مع جمارك منفذ البطحاء. ويهدف هذا المخيم، الذي شارك فيه 28 كشافاً وثلاثة قادة كشفيين، إلى خدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة من طريق البر، وذلك من خلال إرشاد الحجاج إلى الطرق البرية الموصلة إلى مكة، وتوزيع المطويات والكتب المتعلقة بالحج، والمطويات المتعلقة ب «أنفلونزا الخنازير»، إضافة إلى استقبال الحجاج ببعض الوجبات الخفيفة والماء البارد، في استراحة خفيفة بعد عناء السفر والجمارك.