أعلن الرئيس التنفيذي لبنك الإماراتدبي الوطني ريك بودنر، أن البنك معرض بما تصل قيمته إلى 350 مليون دولار لمجموعتين سعوديتين تقومان بإعادة هيكلة ديونهما. وقال بودنر إن الموازنة العمومية ونتائج البنك في الربع الأخير من العام لن تتأثر بالتعرض الذي كان البنك يرفض الكشف عن تفاصيله. وكان مصرف الإمارات المركزي قال الأسبوع الماضي، إن ما لا يقل عن 13 بنكاً إماراتياً وسبعة بنوك أجنبية معرضة للشركتين العائليتين السعوديتين، وهما مجموعة سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه. وسئل بودنر إن كان تعرض البنوك في حدود 350 مليون دولار، فأجاب قائلاً: «إنه على الأرجح قريب من هذا أو دونه بقليل». وأبلغ «رويترز» بالهاتف «لن يؤثر في نتائج الربع الأخير. ليس جوهرياً بالنسبة لنا». ويقول بنك الإماراتدبي الوطني منذ تموز (يوليو)، إن تعرضه لمجموعتي سعد والقصيبي «ليس جوهرياً بالنسبة لموازنته العمومية، لكنه كان يحجم عن إعطاء رقم محدد. وتقول بنوك أخرى في الإمارات مثل بنك أبو ظبي التجاري وبنك المشرق، إن حجم تعرضها يبلغ 609 ملايين دولار و400 مليون دولار على الترتيب. وطلب مصرف الإمارات المركزي من البنوك في تعميم أصدره في الآونة الأخيرة، أن تجنب مخصصات تعادل نصف تعرضها للشركتين السعوديتين بنهاية العام بدلاً من 2010. وبحسب البنك المركزي يبلغ حجم تعرض بنوك الإمارات للمجموعتين السعوديتين 2.9 بليون دولار. وقال بودنر إن الإماراتدبي الوطني يعتمد سياسة أكثر تحفظاً مما تنص عليه توجيهات البنك المركزي بشأن المخصصات.