قالت وزارة الدفاع الكندية، أمس (السبت)، إن جندياً كندياً قُتل، أول من أمس (الجمعة)، بنيران صديقة في العراق، ليكون أول جندي من كندا يلقى حتفه خلال مهمتها العسكرية الحالية هناك. وأُصيب ثلاثة جنود كنديين اخرين. وأضافت وزارة الدفاع، في بيان، أن الجنود يتبعون قوة العمليات الخاصة بكندا، وأن القوات الكردية العراقية اشتبكت معهم بطريق الخطأ، عقب عودتهم إلى نقطة مراقبة خلف الخطوط الأمامية. والجندي القتيل هو الرقيب اندرو جوزيف دويرون. ويتلقى الجنود الثلاثة المصابين، الذين لم يُكشف النقاب عن هوياتهم، في شكل فوري علاجاً. وقال وزير الدفاع الكندي، جيسون كيني، إن الثلاثة حالتهم مستقرة. وأبدى الزعماء السياسيون الكنديون من الأحزاب كلها تعازيهم، وكذلك البيت الأبيض الذي قال إن «الولاياتالمتحدة وأكثر من 60 شريكاً في التحالف يقفون بفخر مع كندا». وتبادلت القوات الخاصة الكندية اطلاق النار مع متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية»، ثلاث مرات على الأقل منذ انتشارها لتدريب القوات العراقية، وساهمت ايضاً في تحديد أهداف للضربات الجوية. ومن المقرر أن تحدد كندا خلال بضعة أسابيع ما اذا كانت ستمدد التفويض الممنوح لمهمتها العسكرية هناك ومدته ستة أشهر. ونقلت محطة «سي بي سي نيوز»، عن كيني قوله، إن موت دورين لن يؤثر على قرار الحكومة بشأن ما إذا كانت ستمدد مهمتها في العراق. وأضاف أن الكنديين مازالوا ملتزمين بمهمة دعم حلفائهم. وبالإضافة إلى نحو 70 جندياً من القوات الخاصة الكندية العاملة في منطقة كردستان، شمال العراق، تشارك كندا بست طائرات مقاتلة في مهام القصف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».