أدان رئيس المجلس المصري للرياضة حسن صقر الأحداث المؤسفة التي وقعت للمشجعين المصريين في السودان والتي تعرضوا لها عقب انتهاء مباراة الجزائر، مشيراً إلى أن الأحداث كانت مدبرة منذ لحظة انتهاء مباراة السبت الماضي في القاهرة قائلاً: «هؤلاء ميليشيات دموية عسكروا حول إستاد المريخ في أم درمان في خيم لمدة 3 أيام تربصاً بالمشجعين المصريين، قاموا خلالها بشراء جميع أنواع الأسلحة البيضاء، وقاموا بعمل إرهاب منظم قبل المباراة وكمائن بالشوارع ومخارج الاستاد تربصاً بالحافلات التي تقل المشجعين المصريين وبعثة المنتخب المصري». من جانبه، أعرب سفير السودان في القاهرة عبدالرحمن سر الختم عن أسفه الشديد لإصابة المشجعين المصريين على يد بعض الجزائريين، مشيداً في الوقت ذاته بسلوك الجماهير المصرية الذي كان «مثالياً وحضارياً لأبعد الحدود» على حد وصفه. وقال: «كان من اللافت للنظر عدم تسجيل أي بلاغات ضد أي مواطن مصري سواء قبل أم بعد أم أثناء المباراة، مضيفاً: «اللاعبون المصريون بدورهم لم يقوموا بعمل أية إثارة، بل كان أسلوبهم راقياً لأبعد الحدود، وكان أداؤهم جيداً أيضاً لكن الحظ لم يحالفهم». وكشف السفير السوداني النقاب عن احتجاز سلطات الأمن السودانية لأكثر من 10 مشجعين جزائريين بعد تقديم بلاغات عدة ضدهم عقب المباراة، مضيفاً: «سيتم تقديمهم للمحاكمة وفقاً للقانون السوداني، توجد بلاغات عديدة مسجلة لدى الشرطة السودانية ضد جزائريين منها بلاغات من سودانيين».