قالت مصادر حكومية اليوم (السبت) أن مصر قررت فتح معبر رفع البري مع قطاع غزة الفلسطيني يومي الإثنين والثلثاء المقبلين، للسماح للعالقين على الجانبين بالمرور. ومعبر رفح هو المنفذ الرئيسي الوحيد بين غزة وباقي دول العالم، إذ تفرض إسرائيل حصاراً على القطاع الذي يعيش فيه 1.8 مليون فلسطيني. ويفتح المعبر على فترات متقطعة منذ أن أغلقته مصر يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد أيام من شن متشددين واحدة من أعنف هجماتهم على قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء، منذ عزل الرئيس السابق المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013. وقالت مصادر مصرية مطلعة اليوم، أن «السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح يومي الإثنين والثلثاء المقبلين أمام عبور العالقين الفلسطينيين على جانبي الحدود»، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن القرار يشمل أيضاً «عبور المساعدات والحالات الإنسانية». وتوترت علاقة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير قطاع غزة بالنظام الحالي في مصر، لارتباطها بعلاقات وثيقة مع جماعة «الإخوان المسلمين» التي أعلنتها الحكومة المصرية منظمة إرهابية بعد عزل مرسي، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقضت محكمة مصرية في نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي بإدراج «حماس» منظمة الإرهابية، فيما نأى قادة «الحركة» بأنفسهم مراراً عن أي أعمال عنف في سيناء أو في مصر عامة.