قال مدرب فريق ليفربول الإنكليزي، الإيرلندي الشمالي برنارد رودجرز إنه من "الصعب جداً" بالنسبة اليه تدريب ناد إنكليزي آخر غير "الريدز". وبعد أن ساهم رودجرز في التحسن الكبير في أداء الفريق الإنكليزي منذ أن تولى تدريبه في عام 2012، لا يزال نجمه في تصاعد. وذكرت تقارير صحافية في الفترة الأخيرة، أن نادي مانشستر سيتي يضع رودجرز ضمن قائمة المدربين الذين يرغب بضمهم بشدة خلفاً للمدرب التشيلي مانويل بيليغريني. إلاً أن رودجرز وصف هذه التقارير بأنها "مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة"، مؤكدًا أنها لا تشغل تفكيره وأن تركيزه منصبّ حالياً على وظيفته في "ميرسيسايد". وقال رودجرز: "الى أين يمكن أن ترحل من ليفربول؟ إنه واحد من أكبر الأندية في العالم"، مضيفاً: "عندما تدرّب ليفربول، لن تذهب أبداً لتدريب مانشستر سيتي. وإذا انضممت الى توتنهام، لا يمكنك الإنضمام الى أرسنال والعكس صحيح". وتابع قائلاً: "وقّعت عقداً هنا وأريد البقاء هنا لتحقيق إنجازات جديدة. اخترت المجيء إلى ليفربول لأنني آمل بأن أكون هنا لسنوات عديدة". ومدّد نادي ليفربول عقد رودجرز لفترة طويلة الأمد في أيار (مايو) الماضي، من دون أن يحدّد مدّة العقد الجديد. وأوضح: "إذا كنت هنا العام المقبل، ستكون أطول فترة أقضيها في تدريب فريق معيّن"، مضيفاً: "كنت دائماً أعتبر نادي ليفربول الوجهة التي أسعى إلى الوصول إليها. أردت حقاً أن أكون هنا، وأن أكون على خطى بعض أفضل المدربين الذين يحظون بتشجيع لا مثيل له، وأن أحقق النجاح. أعلم أنني في حاجة إلى برهنة ذلك من خلال العمل الجاد والفوز بالألقاب والبطولات. أريد تحقيق ذلك من أجل المشجعين والناس هنا". وحول مشاركة جيرارد في مباراة الغد في مواجهة بلاكبيرن في ربع نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي، قال رودجرز إن جيرارد "لا يمكنه العودة إلى تشكيلة الفريق إلاّ إذا تبين أنه تعافى تماماً من الإصابة". وغاب قائد "الريدز" عن الملاعب بسبب إصابة تعرض لها الشهر الماضي خلال مواجهة توتنهام التي انتهت لمصلحة ليفربول 3-2. وأضاف رودجرز: "لقد أظهرت دوماً أنني لا أنظر الى سعر ووضع اللاعب عندما أسمي التشكيلة الأساسية، الأمور أكثر بساطة بالنسبة الي، ولا شكّ في أن توفر لاعب إستثنائي مثل جيرارد يجعل الفريق أقوى".