أكد مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن، في تصريح صحافي عقب تسليم القطع الأثرية أن المملكة العربية السعودية حريصة على الالتزام بما جاء في الاتفاقات الدولية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية، وتطبيقاً لنظام الآثار السعودي، بخاصة في ما يتعلق بحماية التراث الثقافي الثابت والمنقول، موضحاً أن السلطات الأمنية في المملكة استطاعت مصادرة هذه القطع من شخص حاول تهريبها وبيعها داخل المملكة. وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى إلى استعادة آثارها الوطنية سواء كانت من داخل المملكة أم من خارجها، مؤكداً حرصها على إعادة جميع الآثار التي يتم ضبطها في المملكة والتي تخص دولاً أخرى إلى مصادرها. وأضاف أن الاتجار بالقطع الأثرية أو محاولة تهريبها تعد من الأمور المحظورة والتي تعاقب عليها جميع الأنظمة الدولية. من جهته، قدم سكرتير ثان في السفارة العراقية أحمد بن أسعد الجربا شكره للمملكة العربية السعودية ولرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار سلطان بن سلمان، على جهوده ومتابعته الشخصية لاستعادة الآثار العراقية وتسليمها العراق، مضيفاً: «هي المرة الثانية التي نتسلمها من المملكة إما مسروقة أو منهوبة خلال شهرين... وهناك تعاون مثمر ومستمر في هذا الجانب بين المملكة والعراق». يذكر أن اتفاق حماية الممتلكات الثقافية وإعادتها لمصدرها الأصلي ترعاه منظمة اليونسكو وتستفيد منه جميع دول العالم الموقعة عليه في استعادة آثارها وممتلكاتها الثقافية التي نقلت من أراضيها بعد عام 1970 بطرق غير مشروعة.