واصلت فرنسا مجهوداتها السياسة ونشاطها الديبلوماسي في محاولة لإيجاد حل للأزمة السورية والتي فشلت محاولات عدة سابقة لحلها طول الأربع سنوات الماضية. وتستقبل فرنسا اليوم (الأربعاء) موفد الأممالمتحدة في سورية ستافان دي ميتسورا و رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، الذان يلتقان مسؤولين فرنسيين كل على حدة. ويلتقي ميستورا بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ان يجتمع خوجة غداً بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ومن الممكن ان يلتقي ميستورا وخوجة، وفق مصدر ديبلوماسي. ويأتي النشاط الفرنسي حول الازمة السورية بعد اسبوع على زيارة مثيرة للجدل قام بها نواب فرنسيون الى دمشق، ما اثار جدلا في اوروبا والولايات المتحدة حول امكانية الانفتاح على الرئيس السوري بشار الاسد.