تعبر المذيعة علا فارس عن فرحتها بفوزها بلقب «أبرز إعلامية عربية شابة» في ملتقى الإعلاميين العرب الذي أقيم أخيراً في الأردن. وتقول ل «الحياة»: يسعدني الفوز بلقب أتشرف به، لكن ما أسعدني بشكل أكبر هو تكريمي في بلدي الأردن وسط حضور كبير. إنها اللحظة التي تمنيتها دائماً، وصارت الآن نقشاً في الذاكرة، لن يمحى حتى أموت». وتضيف: «تكريمي إلى جانب أسماء كبيرة وبارزة في الوسط الإعلامي مثل حمدي قنديل وزاهي وهبي أمر يزيدني فخراً، علماً ان التفاعل او الإعجاب الذي وجدته من الجماهير هناك، كان جائزة أخرى مهمة بالنسبة إلي ودافعاً لتقديم المزيد». وعن أسباب ترشيحها للقب تعلق: «من الصعب أن احدد السبب، لكنني خلال عملي أحاول دائماً الظهور على طبيعتي، بعيداً من التصنع، الأمر الذي أشعر بأنه يقربني من الجمهور»، وتتابع: «أنا بطبيعتي لا أجيد التصنع ولا أحب تلك الصفة ولا من يتصفون بها». وعن تجربتها في برنامج «ام بي سي في أسبوع» مع السعودي علي الغفيلي، تقول: «عملت محررة ميدانية ومراسلة إضافة إلى عملي مذيعة للأخبار، واليوم ومن خلال البرنامج وجدت نفسي في شكل أكبر وشعرت بارتباط وثيق بالعمل الاجتماعي والإنساني خصوصاً أنه الطريق الأسرع للتواصل مع الناس». وترى الفارس أن البرنامج يحقق نجاحاً كبيراً جعل منه البرنامج الأول عربياً والأكثر متابعة، وهو ما يشعرها بالرضا تجاه ما تقدمه إعلامياً «فبحسب الإحصاءات يتفوق «ام بي سي في اسبوع» على كل البرامج العربية المماثلة، ما يثبت تفوق القناة وتألق العمل المقدم من طاقم البرنامج في شكل كامل»... لذا هي تستبعد تماماً فكرة الإنتقال من «أم بي سي» والعمل لأي قناة أخرى، خصوصاً في ظل شعورها بفضل المحطة عليها والدعم الكبير الذي وجدته من كل العاملين معها. تقول: «العمل في «ام بي سي» مختلف عن أي مكان أخر، فنحن نعيش جواً اسرياً مميزاً، إضافة إلى حصولنا على نسب متابعة عالية، كوننا نقدم أعمالنا من خلال القناة الأبرز عربياً». وتتابع: «قدمت لي عروض ربما تفوق مادياً ما أتقاضاه الآن، لكن هذا لا يغريني، فأنا أبنة «ام بي سي» وأدين لها بالفضل في كل ما وصلت إليه. وربما ليست بالنسبة لغيري أكثر من ثلاثة حروف، لكن تلك الحروف قلبت حياتي تماماً ووضعتني حيث أريد. وفكرة الابتعاد عن المحطة اليوم غير واردة إطلاقاً».