بتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير سلطان بن عبدالعزيز، تولي المؤسسة الرعاية الصحية اهتماماً في برامجها المختلفة، الأمر الذي كان وراء تبني العديد من المشاريع الصحية والعلاجية داخل المملكة وخارجها. وقال الأمين العام للمؤسسة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز: «تشمل منظومة دعم المؤسسة للقطاعات الصحية عدداً من المراكز الصحية التي يقف في مقدمها مركز الأمير سلطان لعلاج وجراحة القلب في مدينة الهفوف في منطقة الأحساء، وبلغت كلفته أكثر من (54) مليون ريال، ويرتبط بمستشفى الملك فهد بالأحساء. وتم تجهيز المبنى بأحدث التجهيزات ووسائل التشخيص والعلاج والجراحات الدقيقة وفقاً لأرقى المعايير المطبقة في مراكز القلب في العالم، إضافة لمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض القلب في الخرج والذي بلغت كلفته أكثر من 30 مليون ريال، وأقيم داخل حرم مستشفي الملك خالد في الخرج». وضمن منظومة برنامج الإسكان الخيري للمؤسسة في عدد من مناطق المملكة، تمت إقامة مراكز للرعاية الصحية مجهزة داخل كل مشروع، بحيث يوفر كل منها خدمات الوقاية والعلاج والرعاية الطبية الضرورية للمستفيدين من الإسكان الخيري. وأضاف الأمير فيصل: «كما امتدت مبادرات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لتشمل تقديم الدعم المادي والعيني لعدد من المشاريع الصحية الحكومية والخيرية داخل المملكة، منها: مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب بالقصيم، ومستشفى البدائع بالقصيم ومنتجع طيبة الطبي الخيري، ومستشفى الرس العام ومستشفى الكلي بالمجاردة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وقسم الأطفال بالمستشفى العسكري ومستشفى البدائع». وأشار إلى أن مظلة برامج المؤسسة في مجال الرعاية الصحية شملت أيضاً عدداً من المشاريع خارج حدود الوطن، منها مركز سلطان لجراحة المناظير بكوسوفا، ومركز علاج القلب بكازاخستان، ومركز علاج الأمراض السرطانية في المغرب، ومركز سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق في مملكة البحرين، ومركز تقوية وتعليم الطفل في الكويت ومستشفى الجامع الأزهر في مصر.