أخمدت قوات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة مساء أمس (الثلثاء)، حريقاً اندلع في عدد من المطاعم في مشعر منى من دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.وأوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني الرائد عبدالله ثابت الحارثي أنه فور تلقي مركز عمليات الدفاع المدني في منى بلاغاً عن نشوب حريق في عدد من المطاعم بمشعر منى، انطلقت ثماني فرق إطفاء وإنقاذ مجهزة بكل ما يلزم للتعامل مع الحرائق في الأماكن المكشوفة والمخيمات. وأكد أنها تمكنت من محاصرة النيران، وعملت على عدم انتقالها إلى المواقع المجاورة وإخمادها من دون وقوع أي إصابات للعاملين في تلك المطاعم، مشيراً إلى أن استعداد وحدات الإطفاء وتكامل تجهيزاتها وسرعة استجابتها للبلاغ أسهمت في عدم حدوث أي خسائر في الأرواح. ولفت إلى أنه يجري حالياً التحقيق لمعرفة أسباب الحادثة ودوافعها، مهيباً بالجهات التي تقدم خدماتها في المشاعر المقدسة الالتزام بمتطلبات السلامة وتعليمات الوقاية من مخاطر الحرائق. إلى ذلك، ضبطت الأجهزة الأمنية في جدة عصابة إفريقية تخصصت في سرقة السيارات لاستخدامها في خطف الحقائب النسائية. وكانت شرطة محافظة جدة تلقت بلاغات عدة عن تعرض المحال التجارية والمنازل، إضافة إلى السيدات للسرقة. فشكلت لجنة لتتبع تلك الشكاوى والتحقيق فيها بتوجيه من مدير شرطة محافظة جدة بالنيابة العميد محمد الأهدل. ونجح رجال التحريات والبحث الجنائي في تتبع نشاط أولئك اللصوص من خلال المعلومات الواردة، وأوصاف وأسلوب العصابة في الوصول إلى الوكر الذي يستخدم للتخطيط لأعمالهم، وذلك بعد القبض على شخص إفريقي كان موجوداً في أحد المحال لبيع جهاز هاتف جوال أثار الشبهات حوله بعد عرضه للبيع بمبلغ زهيد، فقبضت عليه وحدة مكافحة جرائم سرقة السيارات، ليعترف بانتمائه لعصابة إفريقية مكونة من ثلاثة أشخاص مارسوا سرقات عدة للسيارات لتنفيذ عملياتهم، ومن خلال تحديد موقع العصابة تم القبض على جميع أفرادها، ولايزالون رهن التحقيق حول عدد السرقات التي نفذوها. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد أنه جرى ضبط أفراد العصابة البالغ عددهم ثلاثة أشخاص، مشيراً إلى أنهم يخضعون للتحقيقات بعد اعترافهم بتنفيذ عدد من جرائم خطف الحقائب النسائية والشقق السكنية. وأكد أنهم سيحالون إلى الجهات القضائية فور تصديق اعترافاتهم لتطبيق العقوبات النظامية بحقهم.