في خطوة غير متوقعة، أشارت تقارير إعلامية إنكليزية إلى إمكان إقالة مدرّب «أرسنال» آرسين فينغر، واستبداله بتييري هنري في نهاية الموسم، بعدما تغيرت التوازنات داخل مجلس إدارة النادي الإنكليزي العريق. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» الإنكليزية أنه على رغم امتداد عقده عامين مقبلين، بات فينغر (66) «يقاتل» للحفاظ على منصبه للمرة الأولى منذ تعيينه عام 1996، بعدما زاد ابن المساهم الأكبر في النادي جوش كرونكي تدخله في قرارات الفريق، لافتةً إلى أن ستان كرونكي ضاق ذرعاً من المدرّب الفرنسي، ويفضّل صديقه هنري ولاعب «أرسنال» السابق على فينغر. وأشارت الصحيفة إلى أنه بإمكان كرونكي تأخير إقالة فينغر، واستبدال مساعده ستيف بولد بالفرنسي هنري، لإعطائه الخبرة اللازمة في التدريب، إلى حين توليه المهمة. وأعرب هنري (37 عاماً) من جهته يوم الجمعة الماضي، عن رغبته في تدريب «المدفعجية»، قائلاً في مقابلة مع تلفزيون «آي تي في» البريطاني: «لا أعلم ما الذي يريد آرسين فينغر القيام به، أو إلى متى سيبقى مدرّباً للفريق»! مضيفاً: «لكنّني أريد أن أكون مستعداً، ربما أصبح مدرباً لأرسنال في يوم من الأيام». وكان البليونير الأميركي وابنه غادرا استاد «الإمارات» غاضبين الأسبوع الماضي، بعد الهزيمة (3-1) أمام موناكو في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وإذا عجز أرسنال عن التأهل لدور الثمانية، فستكون هذه المرة الخامسة على التوالي التي يخرج فيها من دور ال16. وخلال 19عاماً قضاها مع «الغانرز»، فاز أول مدرّب أجنبي للفريق بلقب الدوري الإنكليزي في أعوام 1998 و2002 و2004، وبكأس إنكلترا أعوام 1998 و2002 و2003 و2005، وبكأس الاتحاد أعوام 1998 و1999 و2002 و2004. ومنذ ذلك الحين عجز فينغر عن الفوز بأي لقب 10 مواسم، إلى أن حاز عام 2014 على كأس الاتحاد.