اجرى الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني تعديلاً وزارياً محدوداً اليوم (الأحد) شمل تغيير وزراء المالية والأمن والنقل، في خطوة ينظر اليها على انها محاولة لمكافأة حلفائه المقربين قبل انتخابات العام المقبل، التي لم يحدد تاريخها بعد. ومن المتوقع أن يسعى موسيفيني احد اقدم الزعماء الافارقة إلى الفوز بولاية جديدة في العام 2016، إذ يحكم البلاد منذ العام 1986. ويقع موسيفيني تحت ضغط متزايد من منتقدين في الداخل والخارج يتهمونه بالفشل في القضاء على الفساد والسعي للتمسك في منصب الرئيس لأطول فترة ممكنة. وعين موسيفيني وزير الدولة لشؤون المالية ماتيا كاسيغا وزيراً للمالية ليحل محل ماريا كيوانوكو التي ستصبح كبيرة مستشاري الرئيس للشؤون المالية. وقال المحلل السياسي تشارلز روموشانا إن "التعديلات تهدف إلى ضم سياسيين يعتبرون متعاطفين مع رئيس الوزراء السابق أماما مبابازي للحكومة". وأضاف أن "الهدفان الرئيسيان للتعديل الوزاري هو التوضيح أن الولاء له ثمنه وأيضاً لمنح فرصة لمن قد ينضمون إلى صف مبابازي".