أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) عن بيانات تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 لأسواق الشحن الجوي العالمي نمو الطلب قياساً بكيلومترات أطنان الشحن بمعدل 4.2 في المئة مقارنة بتشرين الثاني 2013. وبالمقارنة بتشرين الأول (أكتوبر) 2014، فقد توسع الطلب على الشحن الجوي بمعدل جيد وهو 0.8 في المئة. وقد سجلت حاملات منطقتي آسيا - المحيط الهادئ والشرق الأوسط النمو الأوضح بمعدلي 5.9 في المئة و12.9 في المئة على التوالي. وحازت حاملات هذه المناطق على الغالبية العظمى من النمو العالمي (93 في المئة) عن العام السابق. فمثلت حاملات منطقة آسيا - المحيط الهادئ 55 في المئة من إجمالي النمو مقارنة بالعام السابق (بنسبة 39.7 في المئة من السوق)، بينما ساهمت خطوط طيران منطقة الشرق الأوسط بنسبة 38 في المئة من النمو العالمي (بنسبة 13.3 في المئة من السوق). وظهر تطور هام بنهاية عام 2014، والذي – إن استمر – يشكل توجهاً جيداً لأسواق الشحن الجوي. فالشحن الجوي على علاقة وثيقة بالتجارة العالمية (فحوالي ثلث البضائع العالمية يتم شحنها جوياً). وقد كان الشحن الجوي ثابتاً منذ عام 2011 حيث نمت معدلات التجارة العالمية بالتزامن مع الإنتاج المحلي. بينما ظهر توجه نمو قوي في التجارة عبر الحدود في النصف الثاني من 2014 (بينما ظل الإنتاج الصناعي المحلي مستقراً) مما كان له أثر إيجابي على كثافة الشحن الجوي. وتعليقاً على ذلك، قال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي لأياتا: «يتم تداول المزيد والمزيد من البضائع دولياً، وهذا يعمل على دفع نمو الشحن الجوي. لقد كان من الواضح في تشرين الثاني أن معظم هذا النمو نبع من منطقتي آسيا - المحيط الهادئ والشرق الأوسط. ونحن نتوقع هذا العام أن تتوسع أسواق الشحن الجوي بمعدل 4.5 في المئة، متخطية النمو المتوقع في التجارة العالمية (4.0 في المئة). لكن هذا التفاؤل محدد بالعديد من المخاطر الاقتصادية الكبرى والسياسية، والتي تستمر في التأثير على تدفق التجارة».