أقوى 3 نساء في الاتحاد الأوروبي يطالبن باختيار امرأة لرئاسته لندن - أ ف ب - طالبت اقوى ثلاث نساء في الاتحاد الأوروبي القادة الأوروبيين بتعيين امرأة لتولي مهمات رئيس او وزير خارجية الاتحاد خلال القمة الاستثنائية التي ستعقد في بروكسل في 19 الشهر الجاري. وفي رسالة نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، أكَّدت الهولندية نيلي كروس المفوضة الأوروبية لشؤون التنافس والسويدية مارغو والستروم نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والبريطانية ديانا واليس نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، توفر اسماء المرشحات الجديرات بتولي أحد المنصبين. وأكَّدت الثلاثة ان «الشخص المناسب للمنصب المناسب هو غالباً امراة. ان تعيين نساء يجعل أوروبا أكثر ثراء وأكثر تمثيلية ويقربها من كل المواطنين». وأضفن أن «ذلك يمكن أن يحصل لكنه يتطلب قرارات جريئة. إن الأسماء موجودة وليس هناك نقص في الشخصيات التي تتحلى بالكفاءة». وتابعن: «حين تجتمع النساء حول طاولة، يمكنهن الحرص على ان تكون القرارات السياسية تعكس احتياجات كل الشعب». وطالبت الموقعات ايضاً بزيادة عدد النساء في المفوضية الأوروبية الجديدة التي يفترض ان تعين في الأسابيع المقبلة، والا «فسيكون امراً سيِّئاً لأوروبا وسيِّئا للديموقراطية وسيِّئا للنساء»، كما قلن. وأشارت الرسالة في شكل خاص الى رئيسة لاتفيا السابقة فايرا فايك - فريبرغا التي تداول اسمها كرئيسة محتملة للاتحاد الأوروبي. وكانت مارغو والستروم نائبة رئيس المفوضية الأوروبية ومفوضة العلاقات المؤسساتية اقترحت في 26 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، منح منصب الرئيس المقبل للاتحاد الأوروبي الى امرأة. وقالت: «انظروا الى الأسماء التي نتداولها للمنصب. من وجهة نظر ديموقراطية من غير المعقول تجاهل النساء اللواتي يشكلن نسبة 52.6 في المئة من الأوروبيين. هذا أمر غير مقبول في عام 2009». اعتقال خمسة مشبوهين بالإرهاب في بريطانيا لندن - يو بي أي - اعتقلت الشرطة البريطانية خمسة مشبوهين بالإرهاب، بينهم ثلاثة في مدينة مانشستر وواحد في مدينة بولتون، وخامس في فندق مجاور لمطار هيثرو غرب العاصمة لندن. واوضحت أن الاعتقالات مرتبطة بتهديدات خارج الأراضي البريطانية وليس بتهديد إرهابي وشيك في الداخل، فيما لم تكشف هويات المعتقلين مكتفية بأن أعمارهم تتراوح بين 21 و52 سنة. انتخابات كوسوفو: بلغراد قلقة من تصويت جزء من الصرب بريشتينا - أ ف ب - أكدت سلطات كوسوفو الالبانية أمس، انها «نجحت في اختبار الديموقراطية»، غداة تنظيم الانتخابات الاولى لاختيار رؤساء البلديات واعضاء مجالسها، منذ ان اعلن الاقليم استقلاله عن صربيا في 17 شباط (فبراير) 2008. وعلى رغم مشاركة جزء قليل من الاقلية الصربية البالغ عددها 80 الفاً في الانتخابات التي شهدت تصويت حوالى 45 في المئة من 1.5 مليون ناخب، أكد رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي ان «الجميع ترفّع عن الانتماءات الحزبية والاتنية، واتحد حول شعار دولة كوسوفو، وربح». وفيما تطلعت هذه الاقلية الى ضمان مشاركتها في ادارة البلديات، باستثناء اولئك في شمال الاقليم، حيث التزم الجميع دعوات صربيا لمقاطعة الاقتراع، ابدى سكرتير الدولة الصربي لكوسوفو اوليفر ايفانوفتيش «قلقه» من المشاركة الانتخابية التي شهدتها الجيوب الصربية. واعترف بأنه «اذا كان حوالى الفي شخص وحتى اكثر قرروا التصويت، على رغم موقف الحكومة والرئيس (الصربي) فيعني ذلك اننا لا نمثل بالنسبة اليهم سلطة كافية، وانهم معرضون للتأثر بطروحات مغايرة في المستقبل». لكن الوزير الصربي لكوسوفو غوران بوغدانوفيتش حاول تقليل اهمية المشاركة. وقال لصحيفة «بوليتيكا»: لا يستطيع الاشخاص الذين صوتوا بأي شكل تمثيل صرب كوسوفو». أميركا: مناهضون لكاسترو يتبرعون للديموقراطيين واشنطن – رويترز - أفاد تقرير أمس، أن الكوبيين الأميركيين المناهضين للزعيم فيدل كاسترو بدأوا يتبرعون بقدر أكبر من الأموال للنواب الديموقراطيين، على أمل الحد من الزخم في الكونغرس لرفع العقوبات التجارية الأميركية عن كوبا. وأورد تقرير لمنظمة الحملة العامة غير الحزبية والتي تهدف الى تقليص دور جماعات المصالح في السياسة الأميركية، أن هذا التحول بدأ مع سيطرة الديموقراطيين على الكونغرس في 2006 وتسارع بعد تولي الرئيس باراك أوباما الرئاسة. وأضاف التقرير أن اللجنة الديموقراطية الأميركية - الكوبية للعمل العام (باك) وهي جماعة مناهضة لكاسترو، كانت تتبرع غالباً للجمهوريين عندما أنشئت في 2004، ولكن 76 في المئة من تبرعاتها ذهبت الى الديموقراطيين هذا العام. واشار التقرير الى أن المعارضين للحكومة الكوبية تبرعوا بأكثر من عشرة ملايين دولار للحملة السياسية الأميركية منذ عام 2004. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما انه يريد «إعادة صياغة» العلاقات مع كوبا، وأعلن عن تخفيف طفيف للحظر المفروض منذ خمسين سنة بالإضافة الى محاولة لاستئناف حوار مع هافانا. بيونغيانغ تجدد المطالبة بحلّ القوات الدولية في كوريا الجنوبية باريس، سيول - أ ف ب، يو بي آي – جدَّدت بيونغيانغ المطالبة بحل قوة الأممالمتحدة التي ترأسها الولاياتالمتحدة في كوريا الجنوبية، والتي تراقب الهدنة في شبه الجزيرة الكورية، متهمة إياها ب «تقديم ذريعة لاعتداء الجيش الأميركي عليها». ونشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية تعليقاً لصحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، جاء فيه: «إذا كانت الولاياتالمتحدة حقاً عازمة على تفادي حرب في شبه الجزيرة الكورية وضمان السلام في شمال شرقي آسيا، عليها أن تحل قوة الأممالمتحدة في أقرب وقت ممكن». في غضون ذلك، طالب الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بعدم المبالغة في ردة الفعل على التحركات الكورية الشمالية، بعد المناوشات البحرية الأخيرة بين البلدين في البحر الأصفر. وقال خلال الاجتماع الأسبوعي مع أمناء سره الرئاسيين: «يحدث قلق غير ضروري عند ذكر التحركات المحتملة للجيش الكوري الشمالي، على رغم أن ما من تحركات غير مألوفة». الى ذلك، قال جاك لانغ الموفد الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى كوريا الشمالية، ان بيونغيانغ التي زارها الاسبوع الماضي «أكَّدت» أنها «لم تنقل اية مواد مشعة او باليستية» الى الخارج. وأضاف لانغ: «قال المسؤولون الكوريون الشماليون في إعلان واضح للوفد الفرنسي: نؤكد أنه لم يحصل الآن اي نقل لمادة مشعة او باليستية الى خارج كوريا». وزاد: «أنظر في شكل جدي الى ما قيل». واوضح انه يعود الى الدول المشاركة في المفاوضات السداسية حول تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي، ان «تتحقق من صحة هذا الإعلان». زعيمة المعارضة في ميانمار تطلب لقاء رئيس المجلس العسكري يانغون – رويترز – طلبت زعيمة المعارضة في ميانمار اونغ سان سو تشي عقد لقاء مع رئيس «مجلس السلام والتنمية» العسكري الحاكم الجنرال ثان شوي. ووجهت سو تشي رسالة الى ثان شوي مؤرخة في 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، جاء فيها: «أرغب في ان اطلب جدياً اذناً بلقائك، كي نتحدث حول التعاون مع مجلس السلام والتنمية في العمل لما فيه مصلحة البلد». واللقاء اذا عُقد، سيكون الاول مع ثان شوي منذ اعتقال سو تشي عام 2003، والحكم عليها في آب (أغسطس) الماضي بالاقامة الجبرية لفترة 18 شهراً، بتهمة استضافة أميركي في منزلها. وقال ناطق باسم حزب «الرابطة الوطنية للديموقراطية» الذي تتزعمه سو تشي، ان الحكومة لم ترد بعد على طلبها لقاء ثان شوي.