وجّه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله القطاعات العاملة في المنافذ البرية في منطقة نجران بتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن القادمين من اليمن الشقيق أو عبر تلك المنافذ، لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأضاف خلال ترؤسه الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثالثة للعام المالي الحالي أن الدولة تعمل جاهدة لتقديم الخدمات والتسهيلات كافة لضيوف الرحمن من خلال تنفيذ المشاريع العملاقة في الأماكن المقدسة مكةوالمدينة، وتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير كل الخدمات في المشاعر المقدسة لكي ينعم الحاج بأداء فريضته على أكمل وجه. وتابع: «أحد اهتمامات حكومة خادم الحرمين الشريفين رفع مستوى الحركة الاقتصادية في جميع المناطق، لخلق تنمية متوازنة في جميع أرجاء البلاد، لما له من مردود اقتصادي فأنشأت المدن الاقتصادية، وفي مقدمها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تعتبر أحد أهم المدن الاقتصادية عالمياًّ»، لافتاً إلى أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جائزة برشلونة ميتينج بوينت لعام 2009 دليل على ما يتمتع به من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة، وامتلاكه لروح المبادرة الإيجابية. واستعرض المجلس مناقشة عدد من المواضيع التنموية المدرجة على جدول أعمال الجلسة، منها ورقة العمل المقدمة من معهد الدراسات والبحوث والاستشارات في جامعة الملك عبدالعزيز عن تطوير منطقة نجران، التي تولاها فريق أكاديمي من الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي يوضح الرؤيا المستقبلية لتطوير المنطقة، والتقرير المرفوع من أمانة المنطقة حول بعض الخدمات البلدية في المنطقة، وفي مقدمها إسناد أعمال النظافة إلى شركة متخصصة، وخطط الأمانة في ما يتعلق بالحدائق والمسطحات الخضراء، والمجسمات الجمالية التي تخطط الأمانة لتنفيذها، والتقرير المرفوع من المدير العام للشؤون الصحية حول الخدمات الصحية في المنطقة. بعد ذلك استعرض المجلس طلب الإدارة العامة للطرق والنقل بخصوص تنفيذ بعض التقاطعات الرئيسية في مدينة نجران والطرق المهمة وفي مقدمها ربط المدينة الطبية من طريق الأمير سلطان وحتى طريق الملك فهد بطريق رئيسي لتسهيل حركة التنقل من المدينة وإليها، وتطوير ملاعب التعليم المجمعة في حي الفهد من خلال إنشاء مدرجات تستوعب الجماهير، ومنصات لكبار الشخصيات مع كل الخدمات المساندة التي يحتاج إليها المجمع.