التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أمس وزير الدفاع البريطاني مايكل فولن، وعدداً من كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين، وبحث معهم في تعزيز التعاون الأمني، والتصدي للتنظيمات المتطرفة، خصوصاً تنظيم «داعش»، في إطار زيارته الرسمية الأولى للندن، بعد توليه مهمات منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف - بحسب وكالة الأنباء السعودية أمس- إن «اختيار بريطانيا للزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد بعد الثقة الملكية، يدل على الرغبة المشتركة بين البلدين في توثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات». وأشار إلى أن «الوفد الرفيع المستوى الذي ترأسه ولي ولي العهد خلال هذه الزيارة يدل على اتساع دائرة التعاون بين البلدين». وذكر أن محادثات الأمير محمد بن نايف مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وكبار مسؤولي الحكومة البريطانية ستبحث في تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة. (للمزيد) وأوضح أن المحادثات ستتناول بشكل أوسع سبل تعزيز التعاون في الشق الأمني، من خلال محاربة الفكر المتطرف، والمنظمات الإرهابية، مثل «داعش»، والوسائل التي تضمن عودة الاستقرار إلى اليمن، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير»، مشدداً على أن الزيارة ستكون لها نتائج إيجابية وملموسة على صعيد تعزيز علاقات الشراكة الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات. وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى لندن ليل أول من أمس، والتقى وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ورئيس جهاز الاستخبارات البريطانية أليكس يانغر، وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية، وعدداً من أعضاء سفارة المملكة في لندن والملاحق المعتمدين. ويضم الوفد الرسمي المرافق للأمير محمد بن نايف وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان.