عيّن الرئيس الأميركي باراك أوباما كاثرين داناني سفيرةً للولايات المتحدة في الصومال، لتصبح الديبلوماسية الأميركية الأولى التي تشغل هذا المنصب منذ عام 1991، عندما قُطعت العلاقات بين واشنطن ومقديشو بعد سيطرة زعماء الحرب على البلاد. ورحبت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بهذه الخطوة «التاريخية»، مؤكدةً أنها «مؤشر إلى تعزيز العلاقات» بين البلدين بعد تدشينهما مرحلة جديدة من العلاقات الديبلوماسية في عام 2013. وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أن داناني ستقود في حال موافقة الكونغرس على تعيينها، البعثة الأميركية إلى الصومال المتمركزة حالياً في العاصمة الكينية نيروبي. وأضافت: «وفق ما تسمح به الأوضاع الأمنية، نتطلع إلى تعزيز وجودنا الديبلوماسي في الصومال، وإعادة فتح السفارة الأميركية في مقديشو». وقالت بساكي أن تعيين سفير للولايات المتحدة في الصومال «يسمح لنا بمواكبة تقدم الشعب الصومالي باتجاه الخروج من عقود من النزاع». وأردفت أنه «على الصومال القيام بعمل كبير لاستكمال انتقالها إلى أمة مسالمة وديموقراطية ومزدهرة».