أبدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أسفها على الفجوة في الدخل بين الرجال والنساء في كلمة ألقتها أمام مجموعة من المديرات التنفيذيات، قد تجعل من عدم المساواة بين الجنسين موضوعاً رئيساً في حملتها الرئاسية المحتملة في العام 2016. وتأتي كلمة كلينتون التي ألقتها أمس (الثلثاء)، الأولى من ثلاث كلمات من المقرر أن تلقيها أمام جمهورها ذي الأغلبية النسائية في الأسابيع القادمة. وأشارت كلينتون مراراً إلى "عدم قدرة النساء على الصعود إلى المراكز العليا"، وقالت إن أقل من ربع مطوري البرمجيات من النساء وألقت جزئياً باللوم على شركات التكنولوجيا لتعزيزها الثقافة الذكورية. وقالت عن الازدهار الذي شهده وادي السيليكون في العقود الأخيرة "إنها بيئة الغرب الشرس في معظمها. أعتقد أن النساء يجدن أن ذلك نوع بغيض كمن يعيش في حجرة مغلقة". واستقبلت آلاف النساء وعدد قليل من الرجال كلينتون استقبالاً حاراً في مركز المؤتمرات في قلب وادي السيليكون. وعلى الرغم من أن كلينتون لم تنحرف عن مواقفها السابقة، إلا أنه بدا واضحاً أنها تأمل في التركيز على قضية عدم المساواة بين الجنسين.