استقبلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مطلع الأسبوع الماضي، 4516 طالبة مستجدة لدراسة برنامج السنة التحضيرية، وذلك بعد اجتيازهن اختبارات تحديد المستوى في اللغة الإنكليزية، لقياس مهارات الطالبة اللغوية من حيث القراءة والكتابة والقواعد والمحادثة. وأوضحت الجامعة في بيان صحافي أصدرته أمس، أن الاختبارات تمت من خلال آلية نظمت دخول الطالبات للاختبارات على فترات متقاربة ومنتظمة، ما أسهم في نجاح سير الاختبارات بشكل دقيق وفق ما خطط لها. وأشارت إلى أن الاختبارات أعدت من خلال مدربات مؤهلات تم استقطابهن من مختلف أنحاء العالم، مثل أميركا وكندا وأستراليا والأردن، ويحملن شهادات الدكتوراه والماجستير في مجال تخصصهن. وأوضحت عميدة السنة التحضيرية في الجامعة الدكتورة أمل الطعيمي، أن برنامج السنة التحضيرية الذي تنفّذه الجامعة يستهدف تأهيل الطالبة للدراسة الجامعية وإضافة المزيد من الخبرات والمعلومات التي تؤهلها لسوق العمل، كما يعالج الفجوة القائمة بين خريجات الجامعات وحاجات ومتطلبات سوق العمل من التخصصات المختلفة «الأمر الذي يعزز دور الفتاة السعودية في مسيرة التنمية الوطنية، ويفتح المجال أمامها للالتحاق بالوظيفة التي تطمح إليها وتتفق مع دراستها وخبراتها، إضافة إلى مد سوق العمل بكفاءات وطنية ذات مستوى عال من الإعداد والتأهيل». ولفتت إلى أن العمادة عقدت ورش عمل باللغتين العربية والإنكليزية لكل أعضاء هيئة التدريس بالسنة التحضيرية بعنوان «الفصل والسبورة الذكية»، لتدريب المدربات على كيفية استخدام الأجهزة التقنية الحديثة التي زوّدت بها القاعات الدراسية لاستخدامها في العملية التعليمية، وتشمل السبورة الذكية والمنصة الإلكترونية والتعريف بمكوناتها، كما تم عمل ورش عمل مختلفة موجّهة لأعضاء هيئة التدريس والإداريات في مشروع السنة التحضيرية، تشمل التدريب على مهارات التدريس والاحترافية في العمل.