غزا خبير الأزياء العربي والعالمي وعضو الاتحاد العالمي الأكاديمي للجمال ونائب رئيس لجنة المنسوجات في الغرفة التجارية السعودية عبدالله بن شويل الأسواق الصينية حيث نظم عرض أزياء في الصين لمناسبة إطلاق العلامة المسجّلة باسمه. واستطاع بن شويل من خلال هذه «الماركة» إبهار خبراء صناعة الأزياء الصينيين ونقلهم إلى عالم المطرزات الشرقية والأجواء العربية. ودرّب فنيين صينيين على تصميم وتطريز وخياطة فساتين السهرة. كما قام بإنتاج خط أزياء ماركة عالمية بأيدي صينية تصدر إلى العالم العربي، والمملكة العربية السعودية خاصة. ونقل التلفزيون الصيني عروض أزيائه الى ملايين المشاهدين الذين تابعوا العرض بشغف. وقال عبد الله بن شويل ل «الحياة» إن خبراء الأزياء الصينيين أبهرتهم القطع المطرزة المصنوعة في المملكة العربية السعودية، وعبروا عن مدى إعجابهم بتقدم المملكة في هذا القطاع. وتابع: «أثبتنا للصينيين أننا أسرع منهم في العمل. لقد حققتُ في مدينة كوانزو الصينية خلال أربعين يوماً ما لم أحققه في ثلاثين سنة». لكن «الصينيين لا يضيّعون فرصة إلا ويستغلونها»، كما يقول بن شويل. واستغرقت عمليات تدريبه للمصممين الصينيين وعرض الأزياء وإنتاج الماركة المسجلة، أربعة أشهر من العمل المتواصل. وأفاد: «قضيت شهر رمضان في الصين ولم أشعر به من شدة العمل، وشددت على أن يكون عرض الأزياء في نهاية شهر شوال لتأمين حضور العارضات». وعزا عبدالله بن شويل أسباب اختياره الصين لعرض أزيائه وإطلاق ماركته المسجلة منها ومن مدينة كوانزو تحديداً، الى أن كوانزو تعد «سوبر ماركت» العالم، ووجهة رجال الأعمال والتجار المهتمين بالمنسوجات والأزياء، فإنها تتيح تسويق الأفكار من كل مكان». وعن الماركة التي أنتجها بن شويل، أوضح أنها تتبع الموضة من حيث الألوان والتصاميم والأقمشة، ويرى أن تصميماته تناسب جميع نساء العالم.وأشار بن شويل الى أن كبار المستوردين في المملكة العربية السعودية، بدأوا فعلياً بالتعامل معه على اعتبار المملكة من أهم الدول المستوردة للمنتجات الصينية، وأكبر وأهم سوق عربي يزخر بكل ما هو جميل وحديث». وأوضح بأنه يخوض «مفاوضات حالياً للتعاقد مع دول أوروبية لشراء وكالة الماركة وتوزيعها وبيعها في أوروبا».