أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين في لبنان وليد الجلال، أن الحملة تواصل تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروعها الإيوائي الهادف للتكفل بإسكان عائلات المصابين والأرامل والأيتام وأمهات الضحايا والمفقودين من اللاجئين السوريين في لبنان. وأضاف، أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الحملة صرفت شيكات بدل الإيجار لمالكي العقارات التي تأوي 191 عائلة من اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية، بكلفة إجمالية بلغت 153 ألف دولار، وذلك خلال الدفعة الثانية من الفترة الثالثة من مشروع إيواء الحالات الإنسانية من أسر الأرامل والأيتام والمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الضحايا والمفقودين. من جهته أشار المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، إلى أن الحملة الوطنية السعودية وضمن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الإنسانية، وانطلاقاً من اهتمام القيادة في المملكة حرصت السعودية على تنفيذ المزيد من المشاريع الإيوائية خلال الفترة الحالية والمقبلة، وذلك إيماناً منها بضرورة تكاتف الجميع لمساعدة اللاجئين السوريين على تجاوز ما يواجهونه من صعوبات اللجوء التي يعد إيجاد المسكن والمأوى من أصعب ما يواجهه السوريون، وأبرز التحديات التي تواجههم. فيما عبر عدد من اللاجئين السوريين المستفيدين من هذا المشروع عن تثمينهم للدور الذي تقوم به المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من برامج ومشاريع على مختلف الأصعدة الموسمية والإيوائية والتعليمية والطبية والاجتماعية والإغاثية، مؤكدين على عمق أواصر العلاقات التي تجمع بين الشعبين السعودي والسوري.