كشف المدير العام للدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة والمشرف على مخيمات الإيواء «الطارئة» في منطقة جازان اللواء عادل زمزمي، أن عدد المواطنين السعوديين الذين استقبلتهم مخيمات الإيواء في مركز «أحد المسارحة» بلغ أكثر من 6000 مواطن. وقال زمزمي ل«الحياة» أمس، إن إدارة الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة دعمت المديرية في جازان في تقديم خدمات أفضل للمواطنين المحتاجين إلى المساعدة أو المغادرين للأماكن الخطرة على الشريط الحدودي مع اليمن، وأن الأعداد لا تزال تتغير في شكل يومي. وأشار المشرف على مخيمات الإيواء في جازان إلى أن إدارته تتابع في شكل دقيق بيانات النازحين الذين وصلوا إلى أماكن الإيواء، بحيث أن يكونوا من المواطنين ويحملون الإثباتات الرسمية من بطاقة الهوية الوطنية، وبطاقات العائلة، ويجري العمل على التأكد من صحة المعلومات مع الجهات الرسمية. ولفت زمزمي إلى أن النازحين السعوديين، وزعوا على مواقع عدة في محافظات منطقة جازان، منها الشقق السكنية المفروشة، وبيوت الشباب والفنادق، والمخيمات المؤثثة، بينما وفرت لهم جميع الحاجات المطلوبة من خدمات طبية وغذائية وإعانات مالية. وعمّا إذا كان هناك أماكن خصصت لإيجاد مراكز الإيواء بالنسبة إلى النازحين اليمنيين من المواجهات الدائرة على الحدود، قال المشرف على مخيمات الإيواء: «هذا الأمر مسؤولية جهات أخرى في الدولة، تتأكد منهم، ثم تعيدهم إلى بلادهم بالطرق الرسمية المتبعة». إلى ذلك، أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة جازان، أن جميع المخيمات التي نصبت في مراكز الإيواء وعددها 500 خيمة، جميعها مؤمنة ضد عمليات التسلل، وتم دعمها ب 52 فرداً أمنياً، و46 آلية مختلفة. وقالت المديرية في بيان لها أمس، أن مركز الإيواء في أحد المسارحة استقبلت 447 أسرة، وتم تجهيز مخيماتهم بكل الخدمات، وتجهيز الموقع بخدمات المياه والكهرباء وسفلتة الموقع خلال فترة وجيزة. وأشار البيان إلى أن رجال الدفاع المدني قاموا بعملية توزيع الوجبات على الأسر في مراكز الإيواء، فيما قدمت الجمعيات الخيرية في منطقة جازان، المساعدات العينية للأسر.