كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن أن إجمالي الباحثين عن العمل من خريجي الكليات التقنية بلغ نحو 8.1 في المئة، في حين قدمت 1599 شهادة دبلوم لخريجيها في السجون السعودية. وأشار إحصاء صادر عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى أن إجمالي الباحثين عن العمل من خريجي الكليات التقنية بلغ ما نسبته 2.7 ممن مضى على بحثهم عن العمل أكثر من أربعة أشهر ويستفيدون من برنامج حافز. وأوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها منحت 1599 شهادة دبلوم لخريجيها في السجون السعودية عبر 36 وحدة تدريبية منتشرة حول السجون، مبينة أن خريجي الكليات التقنية هم الأوفر حظاً والأكثر طلباً في السوق السعودية. وأضافت: «تؤكد الدراسات حول الباحثين عن عمل في المملكة أن خريجي المؤسسات التدريبية بلغوا واحداً في المئة فقط». وبينت أن عدد الخريجين من الكليات التقنية في العام الماضي بلغ 28797 فنياً، في زيادة بلغت 15 في المئة من مخرجات المعاهد التدريبية في العام قبل الماضي. وبحسب الإحصاءات، لم تشهد حتى الآن 30 كلية من كليات التمييز للبنين والبنات أية مخرجات لحداثة الافتتاح، وتحتضن الكليات ما مجموعه 9118 متدربة، و9005 متدربين، في حين احتضنت 175 مركزاً وكلية تدريبية ما مجموعه 128226 متدرباً. وارتفعت أعداد المهن المطروحة في البرنامج الوطني للتدريب المشترك التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني إلى 90 مهنة، بعد قرار إضافة 20 مهنة جديدة ضمن البرنامج المنتهي بالتوظيف، والذي يهدف إلى إحلال العمالة الوطنية بدلاً من الوافدة في حرف يدوية مثل السباكة والنجارة. وشهدت القائمة المحدثة من المؤسسة العامة للتدريب التقني التركيز على المهن ذات العلاقة بقطاع السياحة والسفر والفندقة، ومجال البتروكيماويات. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي في حديث نشرته «الحياة» أخيراً، أن المؤسسة تقدم للمتدربين المهن التي تحتاجها سوق العمل في المملكة، بالتعاون والمشاركة مع الجهات المستقبلة لمخرجات البرنامج، سواء في القطاع الخاص وهو المستهدف الرئيس أم من خلال المشاركة مع جهات حكومية. وأكد العتيبي أن اختيار المهن لم يكن عشوائياً، وإنما بناء على حاجة القطاع الخاص، متضافراً مع دراسات متقدمة حددت مدى أهميّة تلك المهن في رفع مستوى السعودة من جهة، وإيجاد فرص وظيفية لخريجي كليات المؤسسة ومعاهدها من جهة أخرى.