ارفقت اسرائيل في حملتها الدولية ضد ايران وحزب الله اللبناني، قائمة مفصلة لتوعية الاسلحة التي ضبطت في سفينة "فرانكوب" لتروج عبرها لما تسميه خطر مواصلة تعزيز ايران للقدرات العسكرية، لمن اسمتهم، حلفائها بخاصة حزب الله وحماس. وفي سياق الحملة تركز اسرائيل "على خطر مواصلة تهريب الاسلحة من سورية الى حزب الله"، محذرة من تهريب صواريخ ومعدات عسكرية متطورة تضمن لحزب الله مواجهات قوية مع اسرائيل. وتصر اسرائيل على ان الاسلحة التي ضبطت في السفينة ايرانية وبأنها كانت في طريقها الى حزب الله مدعية ان ايران "استخدمت طريقة مراوغة خلافاً للمرات السابقة، خاصة عند محاولة نقل الاسلحة في سفينة "كارين-ايه" الى الفلسطينيين بحيث لم تبق اثرا يظهر علاقة ايرانية بالاسلحة. وفي القائمة التي تعرضها اسرائيل في حملتها تدعي انه تم تخزين الاسلحة داخل اكياس كبيرة الحجم في كل واحد وضعت كمية بزنة 25 كيلوغراما من حبيبات "البولياتيلان" كما تم وضع الواح خفيفة والواج "بوليجال" بين الاكياس وبين صناديق السلاح. وتزعم اسرائيل ان السفينة شملت على: أكثر من 2000 صاروخ 107 ملمتر. مدى الصواريخ 8.3 كيلومتر. هذه صواريخ جديدة تم انتاجها عام 2007 في إيران وقد سبق وان حصل حزب الله على كميات كبيرة منها. - حوالي 700 صاروخ عيار 122 ملمتر. مدى الصاروخ 20 كيلومترا. الصواريخ قديمة تم انتاجها عام 1988 وانتهت صلاحياتها. وهذا يعني أنها أقل جودة وهناك امكانيات لحدوث أعطاب عند الاطلاق. وقد تم تخزين الصواريخ في صناديق كتب عليها "قطع بولدوزر". - حوالي 700 صاعق لصواريخ 122 مليمتر . الصواعق صنعت حديثا. - حوالي 5700 قذيفة هاون عيار 60 ملمترا. المدى الأقصى لغاية 3.1 كيلومتر. تم تصنيع القذائف في إيران. تحتوي الشحنة على قذائف جديدة. - حوالي 2300 قذيفة هاون عيار 81 ملمترا بمدى أقصاه 4.7 كيلومتر تم تصنيعها في إيران. تحتوي الشحنة على قذائف جديدة. - حوالي 780 قذيفة هاون عيار 120 ملمترا بمدى أقصاه 6.5 كيلومتر تم تصنيعها في إيران. تحتوي الشحنة على قذائف جديدة. - حوالي 300 مدفع عيار 106 ملمترات. سلاح مضاد للدبابات أقصاه 1.6 كيلومتر بالتصويب المباشر و- 4.4 بالتصويب غير المباشر. تحمل الصناديق كتابة بالاسبانية تشير إلى محتويات الصندوق. - حوالي 20.000 قنبلة يدوية. قنابل جديدة مصنعة عام 2007. - حوالي 570.000 ذخيرة لأسلحة خفيفة مخصصة لبنادق القنص أو الرشاشات، تم تصنيع العيارات في الصين. وبحسب معدي هذه القائمة من مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب فان كمية الصواريخ التي ضبطت تساوي "حوالي 70 في المئة من عدد الصواريخ التي أطلقت خلال حرب لبنان الثانية على اسرائيل". ويزعمون ان السفينة تؤكد الادعاءات الاسرائيلية ان " إيران مستمرة في العمل التآمري بصورة واسعة في بؤر التوتر المختلفة في الشرق الأوسط الذي تقطن فيه مجموعات سكانية شيعية (اليمن، العراق ولبنان) او التي تعمل بها منظمات إرهابية تستعين بإيران ك "حماس" والجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة، على حد ما جاء في التقرير، الذي اضاف ان ايران بنشاطها هذا تدفع قدما بالإستراتيجية الإيرانية التي تسعى في صلبها إلى الهيمنة الإقليمية بواسطة حلفاء محليين و"تصدير الإسلام الشيعي الراديكالي". وتتم المساعدات الإيرانية على المستوى الاستراتيجي القيادي بتوجيه من قيادة النظام الإيراني وتتم عادة من قبل قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية"، على حد مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب.