دعت الجمعيات الخيرية في منطقة جازان المواطنين والمقيمين أول من أمس إلى المبادرة ببذل الخير، والتبرع المادي والعيني لمساعدة النازحين والمتضررين من الأحداث الحالية على الشريط الحدودي الجنوبي للسعودية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس في مقر الجمعية الخيرية في محافظة أبوعريش، وضم مديري الجمعيات الخيرية في المنطقة، لمناقشة دعم جمعياتهم ووقوفها مع مختلف القطاعات الحكومية من أجل إخوانهم في القرى الحدودية، ونوقشت خلال الاجتماع الآلية المراد تنفيذها. وخرج المجتمعون بتوصيات أهمها تفعيل دور لجنة الطوارئ، والحث على السرعة والمبادرة، وعلى كل جمعية العمل وفق حاجتها الراهنة بحسب مقتضيات الأمر، إضافة إلى التركيز على الجمعيات الأكثر حاجة، وتم حصرها في جمعية صامطة وأحد المسارحة وأبوعريش. وحث المتبرعين على الدعم المادي الذي سيتم تطويعه بحسب الحاجة الأمثل للجمعيات مع عدم إغفال الدعم العيني. وأوضح الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية محمود الأقصم الدور المنوط بالجمعيات، وكذلك التصوّر العام للجولات التي تم القيام بها للوقوف على الوضع الاجتماعي والإنساني للمتضررين والنازحين.