أعلنت إمارة المنطقة الشرقية عن تشكيل مجلس نسائي للمسؤولية الاجتماعية، تحت شعار «مجتمعي مسؤوليتي». ويسعى المجلس، الذي تترأسه حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، إلى «نشر مفهوم العمل الاجتماعي المشترك، وتحفيز القطاعات العاملة في المسؤولية المجتمعية على التكامل وبناء الشراكات، والإسهام في تطوير النظم والمعايير المؤسسية العامة». وسيتم تدشين المجلس في إمارة الشرقية الأسبوع المقبل، بالتزامن مع إعلان نتائج المبادرة النسائية «ما نسيناكم»، وهي حملة لنساء المنطقة اللاتي قدمن عطاءات وإنجازات متنوعة. إذ تم إطلاق وسم «هاشتاق» للتصويت على أسماء المرشحات، وتكريمهن خلال حفلة الإبداع و التميز في الوظيفة. وحدد المجلس معايير للاختيار منها: «الإثراء في المجال الوظيفي، وترك بصمة مميزة، وألا تكون موظفة في الوقت الحالي». وبدأ المجلس تلقي طلبات الترشيح الأسبوع الماضي، بمشاركة مجتمعية واسعة. وتركز رسالة مجلس المسؤولية الاجتماعية على «تذكير جميع المؤسسات بضرورة تنفيذ الدور الموكل إليها في حماية المجتمع، وتقديم كل ما يمكن أن يسهم في التنمية المجتمعية». واختار المجلس عضوات مجلس إدارته. وسيطلق سلسلة أعمال تطوعية، بعد تدشينه رسمياً، ضمن خطة استراتيجية شاملة لتطوير المسؤولية الاجتماعية، ومنحها حقها من خلال مخاطبة القطاعين العام والخاص، بالمشاركة في المبادرات والبرامج التي سينفذها المجلس. وأشارت مشاركات في المبادرة ل «الحياة»، إلى مبادرتين «مهمتين»، يتطلعن من خلالهما إلى «تقديم المزيد من الجهود في التنمية المجتمعية، من خلال ترشيح عضوات قادرات على تقديم العطاء وترسيخ المفهوم بين الناشئة»، لافتات إلى أن «المجتمع مسؤولية الجميع، ونحن نسعى إلى الإسهام في تمكين المرأة من ممارسة دورها المجتمعي، فكثيراً ما يقدم لنا مجتمعنا دعماً معنوياً ومادياً، فكيف يمكن أن يكون هناك تقصير من قبلنا، لذا تم وضع بنود خطة استراتيجية لإشراك جميع القطاعات والكشف عن أبرز الثغرات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية والتعريف بالمهمات التي تندرج تحت هذا المفهوم».