أكد مدرب فريق مانشيستر يونايتد لويس فان غال أن النادي الإنكليزي يبحث عن لاعب خط وسط جديد لضمّه هذا الصيف. وتعرّض مدرب "الشياطين الحمر" لانتقادات بسبب تغييره موقع قائد الفريق واين روني من مهاجم إلى لاعب خط وسط. لكنه أكد أن من أولوياته التوقيع مع لاعب خط وسط جديد. وجاءت تصريحات فان غال قبل مباراة فريقه ضد بريستون نورث إند المقررة اليوم الإثنين. وعلى رغم الإمكانات الهجومية الهائلة التي يمتلكها روني، شدد فان غال على أنه يحتاج إليه أكثر في وسط الملعب. وقال المدرّب: "روني ربما هو أفضل مهاجم لدينا، ولكنني أشركه في وسط الملعب لأن لدي رؤية خاصة في ما يتعلق بالمركز الذي يناسب اللاعبين ويظهر إمكاناتهم الحقيقية"، مضيفاً: "أتفق تماماً مع حقيقة أن روني أفضل مهاجم لدينا، ولكن إذا أشركته في خط الهجوم فإنني سأعاني في خط الوسط". ويأمل مانشيستر يونايتد صاحب المركز الثالث في الدوري الممتاز، بالصعود إلى دور الثمانية في كأس الاتحاد الإنكليزي حين يواجه بريستون نورث إند من الدرجة الثالثة اليوم الإثنين. وأضاف فان غال: "أنا أبحث عن التوازن وأحتاج إلى التوازن في موقع خط الوسط"، موضحاً: "عندما يكون لديك أربعة لاعبين مبدعين في خط الوسط، عدنان يانوزاي وأنخيل دي ماريا وراداميل فالكاو وروبن فان بيرسي، تحتاج إلى إقامة توازن معين لهذا النوع من اللاعبين". وأوضح فان غال أن روني (29 سنة) الذي لم يسجّل أي هدف في تسع مباريات، "ليس لديه أي مشكلة في اللعب في خط الوسط"، لكنه اعترف بأن كابتن فريقه "سيهتم برأي الجمهور حول أدائه في موقعه الجديد". وأضاف: "أنه سعيد. وإن لم يكن كذلك، فيجب أن يأتي إلي ويقول أنا لست سعيداً، لكنه لم يفعل". وأشار إلى أن "هناك علاقة ودية بيني وبين روني وهو يؤدي ما أطلبه منه". وبدأ روني الموسم في موقع الهجوم، وأحرز ثمانية أهداف في 14 مباراة محققاً المركز الثالث في قائمة أبرز هدافي مانشيستر يونايتد، قبل أن يحوله فان غال إلى خط الوسط. وآخر أهداف روني، كانت في المباراة التي فاز بها مانشيستر يونايتد على نيوكاسل بنتيجة 3 - 1، عندما كان في موقع الهجوم. وكانت أطول فترة لروني من دون تسجيل أي هدف للنادي بين كانون الأول (ديسمبر) 2005 وشباط (فبراير) 2006 عندما لعب 12 مباراة من دون إحراز أي هدف.