حسم النجم الأرجنتيني سرجيو أغويرو دربي مدينة مانشيستر في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لمصلحة فريقه مانشيستر سيتي أمام ضيفه المان يونايتد على ملعب الاتحاد بهدف من دون رد. ورفع مان سيتي، حامل اللقب، رصيده إلى 20 نقطة معززاً موقعه في المركز الثالث، بفارق ست نقاط عن المتصدر تشيلسي، ونقطتين عن الوصيف ساوثامبتون. أما مان يونايتد فتواصلت معاناته بتجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز التاسع. شهد الشوط الأول ضغطاً هجومياً مكثفاً من السيتي، وسط تألق مذهل من الحارس الإسباني ديفيد دي خيا الذي تصدى للكثير من الفرص الخطيرة، فضلاً عن مطالبات الفريق السماوي بأكثر من ركلة جزاء في كلا شوطي القمة. كما اضطر اليونايتد للعب منقوص العدد بدءاً من الدقيقة 40 بعد طرد المدافع كريس سمولينغ لحصوله على إنذارين، ليضطر المدرب الهولندي لويس فان غال إلى سحب البلجيكي الشاب عدنان يانوزاي الذي كانت له فرصة خطيرة في بداية الشوط، والدفع بمايكل كاريك المخضرم. وأنقذ دي خيا تصويبة قريبة من أغويرو (ق 7) وأخرى (ق 21) وفرصة من مواطنه خيسوس نافاس (ق 20)، كما أهدر البلجيكي فينسنت كومباني فرصة سانحة قبل انتهاء الشوط. زادت معاناة الشياطين مع بداية الشوط الثاني مع إصابة المدافع الأرجنتيني ماركوس روخو ليحل بدلاً منه الصاعد بادي مكناير. واستثمر السيتي ذلك بخطف الهدف الأول عبر أغويرو (ق 63) بعد هجمة بدأها النجم الإيفواري يايا توريه من لمسة سحرية ضربت دفاع الحمر ليمررها الفرنسي غايل كليتشي أرضية إلى القناص اللاتيني الذي أودعها ببراعة داخل مرمى دي خيا. حاول الهولندي روبن فان بيرسي التعديل سريعاً من دون جدوى، وأهدر أغويرو كرة خطيرة، تبعتها مباشرة تصويبة صاروخية من نافاس ارتدت من القائم (ق 74). وقاد واين روني هجمة عنترية على طريقة مارادونا بعد مراوغة أكثر من مدافع، لكن اللمسة الأخيرة كانت سيئة (ق 77) وتبعتها فرصة للبلجيكي مروان فيلايني. وفي الدقائق الأخيرة تولى يايا توريه قيادة هجوم السيتي وأهدر فرصاً عدة سهلة عانده فيها الحظ وكاد يضاعف النتيجة قبل صافرة الختام.