واشنطن - أ ف ب - تظاهر اكثر من 200 أسود أميركي في واشنطن، احتجاجاً على سياسة باراك اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة، معتبرين انه يجسد «السلطة البيضاء بوجه اسود». وهذه التظاهرة الأولى للسود الاميركيين ضد الادارة الجديدة، منذ تسلّم أوباما السلطة في كانون الثاني (يناير) الماضي. وانتقد المتظاهرون اوباما لمواصلة «الخطة الامبريالية الاميركية في العالم». وقال اومالي يسيتسلا رئيس «تحالف بلاك ايز باك» للدفاع عن الحقوق المدنية: «نلاحظ ان باراك اوباما يمثل السلطة البيضاء بوجه اسود». وأضاف ان «اوباما اداة لأعدائنا الامبرياليين، ونطالب بحريتنا وبالانسحاب الفوري لكل القوات الاميركية من افغانستان». وطالب المتظاهرون أيضاً اوباما بإلغاء القيادة العسكرية الاميركية لأفريقيا (افريكوم) وبعدم التدخل في فنزويلا وبإنهاء الحصار المفروض على كوبا. وانتقد تشارلز بارون وهو عضو المجلس البلدي في نيويورك والعضو السابق في حركة «الفهود السود» الثورية في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، تجاهل اوباما مأساة الاميركيين الأفارقة. وقال: «لسنا راضين عنه، وبارقة الامل والتغيير لم تكن سوى سراب في نظر الشعب الاسود». ضحايا أنفلونزا الخنازير... من ايران الى أوكرانيا طهران، كييف - أ ف ب، رويترز - أوردت صحيفة «اعتماد» الايرانية امس، ان 33 ايرانياً توفوا لإصابتهم بأنفلونزا الخنازير «اتش1 ان1». ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الايرانية تأكيدها ان «33 شخصاً توفوا وأُصيب 2153 شخصاً بالفيروس حتى الآن». وأعلنت وزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي الاسبوع الماضي ان ما بين 3 و4 آلاف شخص يصابون بالفيروس اسبوعياً في ايران التي اتخذت اجراءات لمنع انتشاره. في غضون ذلك، اعلنت وزارة الصحة الاوكرانية وفاة 135 شخصاً في البلد بالأنفلونزا ونتيجة صعوبات في التنفس. وأفادت الوزارة بأن اكثر من 871 الف شخص مصابون بالأنفلونزا العادية وبالتهابات حادة في الجهاز التنفسي، نقل حوالى 40 ألفاً منهم الى المستشفى بينهم 317 شخصاً في حالة خطرة. وأكدت اوكرانيا حتى الآن 32 اصابة بأنفلونزا الخنازير، توفي 14 منهم. الى ذلك، قال اسعد رملاوي مدير عام الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الفلسطينية ان امرأة في الرابعة والخمسين من العمر توفيت السبت الماضي نتيجة اصابتها بأنفلونزا الخنازير، مشيراً الى انها الوفاة الثانية في الاراضي الفلسطينية بسبب الفيروس. روسيا: الشيوعيون يغازلون ميدفيديف ويصبّون جام غضبهم على بوتين موسكو - رويترز - دان انصار الحزب الشيوعي الروسي رئيس الوزراء القوي فلاديمير بوتين، فيما اشادوا بحذر بالرئيس ديمتري ميدفيديف كرجل جلب معه «آمالاً مؤكدة» الى البلاد. وكان بوتين محور الغضب في مسيرات الشيوعيين في ذكرى الثورة البلشفية التي قامت عام 1917. وقال يعقوب سعيد ألاييف وهو احد المتظاهرين ان «ميدفيديف يجب ألا يُنظر اليه كبوتين»، فيما رفع المتظاهرون يافطة كتب عليها: «بوتين هو العقبة الرئيسة امام التقدم في روسيا». ورأى مشاركون في التظاهرة ان «على ميدفيديف ان يخرج من ظل بوتين». وسار آلاف من انصار الحزب الشيوعي في موسكو السبت وهم يلوّحون برايات حمر ويافطات تنتقد تفاقم الفساد والفقر نتيجة الازمة الاقتصادية العالمية. وتجمع هؤلاء في ساحة موسكو الرئيسة واتجهوا نحو الكرملين وسط انتشار كثيف للشرطة. وحكم الحزب الشيوعي السوفياتي روسيا مدة 74 عاماً حتى انهار بعد انقلاب فاشل للمتشددين عام 1991. وما زال الحزب الروسي الذي خلفه افضل قوة منظمة، ويحل عادة في المركز الثاني في الانتخابات بعد حزب روسياالمتحدة الموالي للكرملين. استراليا تحض الحكومة السريلانكية على الإصلاح والمصالحة لوقف الهجرة سيدني - رويترز - حضت استراليا سريلانكا التي هزمت نمور التاميل في ايار (مايو) الماضي، على تبني الاصلاح السياسي والمصالحة لوقف مد طالبي اللجوء الذين يغادرون البلاد. وسيلتقي وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث نظيره السريلانكي روهيثا بوغولاغاما في كولومبو اليوم الاثنين، وسط مواجهة في اندونيسيا تشمل 78 من طالبي اللجوء التاميل الذين يرفضون مغادرة سفينة استرالية انقذتهم الشهر الماضي. وقال سميث في بيان: «سأكرر وجهة نظر استراليا بأنه يتعين على سريلانكا بعدما فازت بالحرب ان تفوز بالسلام من خلال الإصلاح السياسي والمصالحة». وأضاف: «سنناقش السيد بوغولاغاما وأنا التعاون الثنائي والإقليمي في شأن تهريب البشر والسبل التي ستواصل استراليا من خلالها مساعدة سريلانكا على اعادة البناء بعد عقود من الصراع الداخلي». والمواجهة في اندونيسيا تتعلق بسفينة استرالية انقذت مجموعة من السريلانكيين كانوا على متن قارب في المياه الاندونيسية وأخذتهم الى ميناء تانغونغ بينانغ الاندونيسي، لكن السريلانكيين رفضوا مغادرة السفينة. ومددت أندونيسيا يوم الجمعة مهلة قدمتها الى السفينة لمغادرة مياهها لمدة أسبوع آخر. الدالاي لاما يزور منطقة هندية تطالب الصين بالسيطرة عليها تاوانغ (الهند) - أ ب، رويترز - بدأ الدالاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التيبت زيارة تستمر 5 ايام الى منطقة هندية نائية قرب حدود التيبت في جبال الهملايا تطالب الصين أيضاً بالسيطرة عليها، حيث استقبله آلاف من الرهبان البوذيين والأنصار. وأثارت الزيارة وأنباء عن حصول توغل حدودي في الشهور الأخيرة، توتراً بين الهند والصين، وهما أكبر بلدين في العالم من حيث عدد السكان، إذ ما زالت العلاقات بينهما رهينة للريبة المتبادلة القائمة منذ حرب حدودية قصيرة وقعت عام 1962. وتطالب الصين بحقها في مساحة 90 ألف كيلومتر مربع من الأرض على القطاع الشرقي من الحدود، فيما تعتبر الهند أن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من الأرض في هضبة اكساي تشين غرب الهيمالايا. وانتقدت بكين الزيارة، مؤكدة أنها تضر بسلامة أراضيها. وهاجمت «خطة» للدالاي لاما «لإفساد علاقات الصين» مع الهند. لكن الدالاي لاما يعتبر ان الاتهامات الصينية «لا اساس لها»، مشدداً على ان زيارته مجرد رحلة روحية لإلقاء محاضرات، يسعى خلالها الى تشجيع قيم الدين والسلام. وقال: «زيارتي غير سياسية».