لم يقطع سفير صنعاء لدى الرياض محمد الأحول، الأمل في أن يؤوب المتمردون الحوثيون إلى رشدهم لتحقن الدماء، على رغم اعترافه بإجرامهم وذهابهم بعيداً في العداء. وقال الأحول ل«الحياة»: «نحن نعاني الكثير من تلك الفئة، وحاولنا جاهدين حقن الدماء، ورد المتمردين إلى صوابهم، فهم أولاً وأخيراً، مواطنون يمنيون». واستنكر ما يقومون به ضدّ المملكة، وعدّه اعتداء على اليمن نفسه، نافياً أن يكون بإمكان الأحداث الجارية أن تشوش على العلاقات السعودية اليمنية. وأكد أن تسللهم إلى السعودية كشف زيف ادعاءاتهم، بأنهم ليسوا سوى عناصر تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة تحقيقاً لمصالح جهات معينة. وعن تسلل عناصر التمرد الحوثي إلى الحدود السعودية وما إذا كانت قوات بلاده انضمت لمساندة القوات السعودية، قال: «دور قوات المملكة في حماية المواطنين السعوديين داخل الأراضي السعودية يؤكد كفاءتها وقدرتها على ذلك، والأمر كذلك ينطبق على القوات اليمنية التي تعمل على إحباط أهداف تلك الفئة التي تسعى إلى خلق حال من الفوضى في المنطقة».