استبعدت اللجنة الفنية في «المعرض السنوي ال 13»، الذي نظمه نادي الفنون في محافظة القطيف، وافتتح الأسبوع الماضي، 42 عملاً فوتوغرافياً، لعدم تحقيقها الشروط الفنية المطلوبة، فيما أجازت عرض 103 اعمال، شارك في تقديمها 60 فناناً فوتوغرافياً، من جماعة التصوير الضوئي، إضافة إلى ضيوف المعرض. ومنحت اللجنة الفنية وسامها لأفضل تجربتين فنيتين، كما كرمت إدارة المجموعة رئيس الإدارة السابق وأعضاءها. وأوضح رئيس اللجنة الفنية علي حسين أبو عبدالله أن «اللجنة استقبلت، خلال ثلاثة أيام، 145 عملاً فوتوغرافياً، أجازت منها 103 أعمال، إضافة إلى أعمال الضيوف، كما منحت اللجنة وسامها لأفضل تجربتين»، مبيناً أن «هدف التقويم ليس استبعاد اي عمل، وإنما تقويم المشاركات للارتقاء بالمعرض وبث روح الجدية والممارسة»، مشيراً إلى أن «المتابع للحركة الفوتوغرافية يرى أنها تنزلق في عالم التقنية، مبتعدة من الفن، وكأن التصوير التقاط صورة وحسب، وأن كل من يملك كاميرا هو مصور». وأضاف أن آلية ترشيح الأعمال «تولت أمرها لجنة مكونة من خمسة فنانين متخصصين، ورشحت الأعمال لمضمونها الفني وقوة عناصرها المتحكمة في العمل». ونفى استبعاد عمل لاستخدامه تقنيات حديثة. وقال: «التقنيات الحديثة لا تعد مشكلة في العالم الفوتوغرافي، وتعد أدوات لاستخراج الصور». وذكر أن «الأعمال المستبعدة كانت خاوية، من غير مضمون أو توافر فيها المضمون إلا أن الأدوات المستخدمة فيها تعيسة». وأشار رئيس جماعة التصوير الضوئي محمد الخراري إلى أن «الأعمال المشاركة تدل على النضج الذي حققه الأعضاء، واتضحت رؤيته وهويته وتطوره عاماً بعد عام»، مضيفاً أن «كل فنان له تجربة خاصة وطابعه المميز، ما أدى إلى تطور الجماعة فنياً، إضافة إلى ان نشاط الأعضاء أضفى الكثير من التطور الملحوظ». وقال إن «أحد أهم أدوار الجماعة التي كفل لها التطور، الزيارات التعارفية التي نظمها نادي الفنون في القطيف، وما تركته من أثر واضح». وشهدت حفلة الافتتاح تكريم الإدارة السابقة، إضافة إلى منح جائزة اللجنة إلى الفوتوغرافي توفيق آل سباع، لتجربته في «تصوير المايكرو والأحياء الدقيقة»، والفوتوغرافي يوسف المسعود لتجربته «أطفال المدارس».