أكد الرئيس علي عبدالله صالح أمس أن «الحرب الحقيقية ضد المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة لم تبدأ إلا منذ يومين». وشدد، في خطاب اثناء تدشين مشروع الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف في شبوة، أن «الحرب لن تتوقف مهما كلفتنا من مال أو شهداء وأنه لا مصالحة ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية الشرذمة الخائنة العملية». وتابع أن «الحرب لم تبدأ سوى منذ يومين وما سبقها منذ ست سنوات مضت كان بروفة وتمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها»، مشيراً إلى أن ما يحدث في صعدة لا يعني أن كل من يقاتل هناك حوثي لكن هناك تصفية حسابات». وأضاف أن «من لديه مشكلة لدى الدولة يريد تصفيتها مع التمرد مثلما هو حاصل في المحافظات الجنوبية، ومن لم يستجب لمطالبه الشخصية أو تحقق له وظيفة يعلن انضمامه للحراك»، معتبراً ذلك ابتزازاً ولا شعور بالمسؤولية. ميدانياً قالت ل»الحياة» مصادر في محافظة عمران إن قوات الجيش واصلت خلال اليومين الماضيين تقدمها باتجاه مواقع المتمردين في منطقة حرف سفيان المحاذية لمحافظة صعدة. وضبطت الأجهزة الأمنية في صعدة «يافعاً في الرابعة عشرة من عمره وبحوزته متفجرات بعدما جندته عناصر حوثية لتنفيذ عملية إرهابية ضد النازحين» وقالت انه «يدعى عبدالوهاب احمد عبدالله الكوكباني، وكان يحمل قنبلتين ومتفجرات في طريقه إلى مخيم سام للنازحين بصعدة».