اعلن الوزير البريطاني لشؤون التغير المناخي اد ميليباند الخميس (أ ف ب) ان المفاوضات الجارية التي تسبق قمة كوبنهاغن الحاسمة "لا تسير على ما يرام". وقال ميليباند ان قمة كوبنهاغن التي تقرر عقدها في كانون الاول/ديسمبر للتوصل الى اتفاق لاستبدال بروتوكول كيوتو للمناخ, قد تشكل حافزا للتوصل الى معاهدة ملزمة قانونا, ولن تشهد هي نفسها اقرار مثل هذه المعاهدة. وتقلصت الامال خلال الايام الماضية بالتوصل الى اتفاق, ومن بين المؤشرات المنذرة, تصريح رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الثلاثاء بانه بات "واضحا (انه لن يتم التوصل) الى معاهدة ملزمة على شاكلة بروتوكول كيوتو". وقال ميليباند للنواب خلال نقاش حول التحضيرات لقمة كوبنهاغن في مجلس العموم ان "مفاوضات الاممالمتحدة تتحرك ببطء شديد ولا تسير على ما يرام". واضاف ان هناك "تاريخا من انعدام الثقة" بين الدول المتقدمة والدول النامية وهذه الدول باتت "متمسكة بمواقفها بشدة". وقال "اعتقد ان المهم بشأن التوصل الى اتفاق في كانون الاول/ديسمبر هو انه في حين قد يكون اتفاقا سياسيا فانه ينبغي له ان يؤدي, وفق جدول زمني واضح, الى معاهدة ملزمة قانونيا". واضاف "بعبارات اخرى, علينا في كانون الاول/ديسمبر ان نضع الشروط التي ستقود حركتنا باتجاه معاهدة ملزمة قانونيا لان ذلك يبدو لي على قدر كبير جدا من الاهمية". ويلتقي ممثلو اكثر من 190 دولة في برشلونة هذا الاسبوع في الجولة الاخيرة من المباحثات قبل القمة التي تستضيفها الدنمارك من 7 الى 18 كانون الاول/ديسمبر. والهدف من الاجتماع التوصل الى معاهدة جديدة حول التغير المناخي لما بعد 2012 لكن المفاوضات تتعثر بسبب الخلاف حول خفض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون وتمويل الانتقال الى التكنولوجيا الاقل تلويثا للبيئة. لجنة بمجلس الشيوخ تقر مشروع قانون من الديمقراطيين بشأن المناخ أقرت لجنة البيئة والأشغال العامة (رويترز) بمجلس الشيوخ الأميركي اليوم الخميس مشروع قانون تقدم به الديمقراطيون حول التغير المناخي من شأنه أن يلزم القطاع الصناعي بخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون والغازات الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 20 بالمئة عن مستويات عام 2005 وذلك بحلول عام 2020. وصوت عشرة أعضاء ديمقراطيين لصالح القانون بينما صوت ضده عضو ديمقراطي واحد فقط هو السناتور ماكس باكوس في حين قاطع الجمهوريون عمل اللجنة قائلين إن التشريع يحتاج لمزيد من الدراسة. وسيدخل مشروع القانون الآن ضمن عدة مبادرات تهدف إلى التصدي للاحتباس الحراري. ويقود السناتور جون كيري محاولة مع بعض الجمهوريين والبيت الأبيض لصياغة مشروع قانون يجمع بين تلك المبادرات ولكن ليس من المرجح أن يصوت عليه مجلس الشيوخ بكامل أعضائه قبل العام القادم على أقرب تقدير.