هبط اليورو إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات في مقابل الجنيه الاسترليني اليوم (الأربعاء)، قبيل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو لبحث أزمة اليونان، إذ من المرجح أن يتسبب الفشل في التوصل إلى موقف مشترك بشأن أعباء ديون اليونان إلى تقلب في التعاملات. في الوقت نفسه، قفز الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر مقابل الين بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية. وكانت التعاملات ضعيفة مع إغلاق الأسواق اليابانية لعطلة عامة. وسيطرح وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس على مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو مطالب بلاده لإنهاء خطة الإنقاذ الدولية والانتقال إلى اتفاق جديد لإعادة هيكلة الديون. وفي أول مشاركة له في اجتماعات المجموعة، سيسعى فاروفاكيس إلى "اتفاق موقت" لكسب الوقت حتى حزيران (يونيو) إلى أن يتم التوصل إلى تسوية شاملة. وكان اليورو ارتفع أمس بدعم التفاؤل بالتوصل إلى حل وسط، وهو ما سيلقى قبولاً لدى الأسواق بدرجة أكبر من خروج اليونان من منطقة اليورو. وأي تلميح إلى انهيار المحادثات قد يؤدي إلى هبوط حاد لليورو. وتراجعت العملة الموحدة 0.25 في المئة إلى 1.1295 دولار. وخسرت 0.4 في المئة مقابل الجنيه الاسترليني إلى 73.85 بنس أدنى سعر لها في سبع سنوات. وصعد الدولار 0.4 في المئة إلى 119.95 ين أعلى مستوى له في شهر. وحصل الدولار على دعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات، إذ تجاوزت اثنين في المئة يوم الثلاثاء للمرة الأولى في شهر، بدعم تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يرفع أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2015. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسة 0.1 في المئة إلى 94.895.