مقديشو - رويترز - قال قراصنة صوماليون أمس الخميس إنهم نقلوا ثلاث رهائن من سفينة صيد إسبانية إلى الشاطئ وقد يسلمونهم إلى عائلات اثنين يشتبه في كونهما من القراصنة تحتجزهما إسبانيا. وكانت البحرية الإسبانية قبضت على الصوماليين في المحيط الهندي بعد فترة قصيرة من استيلاء قراصنة على سفينة الصيد «الاكرانا» في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي واحتجازهم لجميع أفراد طاقمها وعددهم 36 كرهائن. ومن المقرر أن يحاكم الصوماليان المشتبه في كونهما قرصانين في إسبانيا باتهامات تتعلق بالإرهاب والسطو المسلح. وقال قرصان يدعى حسن ل «رويترز» في اتصال هاتفي من بلدة هاراديري وهي ملاذ للقراصنة: «زملاؤنا أخذوا ثلاث رهائن إسبان ذكوراً من السفينة الإسبانية إلى البر». وتابع: «ما زالوا في أيدينا وتم نقلهم بالفعل الى خارج هاراديري بالسيارة. لن أقول لكم الى أين نأخذهم ولكننا قد نسلمهم إلى عائلات زميلينا اللذين تحتجزهما إسبانيا... للثأر». وفي اسطنبول، قال الجيش التركي إن قوات خاصة تابعة للبحرية التركية اعتقلت خمسة قراصنة كانوا يحاولون خطف سفينة يونانية في خليج عدن. وكانت السفينة اليونانية تبحر في ممر أمني على بعد نحو 113 كيلومتراً من الساحل حين أطلق قراصنة في زورق سريع النار عليها. في غضون ذلك، قالت القوة البحرية لمكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي ومسؤول بحري محلي ان سفينة البضائع «ام.في دلفينا» خطفت في المحيط الهندي أمس. وقالت القوة بموقعها على الانترنت ان السفينة التي تزن 53629 طناً كان على متنها طاقم من 21 فرداً من أوكرانيا والفيليبين.