لوس أنجليس - يو بي آي - يعتبر الإفراط في الإنفاق سبباً رئيساً في مشاكل النجم الأميركي نيكولاس كايج المالية، الذي وجد نفسه مجبراً على بيع الكثير من أملاكه لسداد الديون المتراكمة عليه. وفي مقالة نشرتها صحيفة «ذي ديلي بيست» الأميركية أن كايج عاش حياة مترفة جداً، فاشترى يخوتاً وقصراً وطائرة وأكثر من 50 سيارة وكتباً كوميدية تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار، إضافة إلى العديد من المنازل الضخمة في نيو أورليانز وجزر الباهاماس. وأبرز ما اشتراه كايج سيارة من طراز لمبورغيني كان يملكها شاه إيران ودفع مقابلها 500 ألف دولار. كما دفع حديثاً 276 ألف دولار مقابل هيكل عظمي لديناصور في مزاد علني نافسه فيه النجم الأميركي ليوناردو ديكابريو. ويملك النجم الهوليودي الكثير من الحيوانات الأليفة بينها أفعى كوبرا وأخطبوط. ولم يفرط كايج في الإنفاق على نفسه فقط وإنما تبرع بمليون دولار للصليب الأحمر وضحايا إعصار كاترينا، وبمليوني دولار لمنظمة «أمنستي إنترناشونال» الناشطة في مجال حقوق الإنسان. وتصدر كايج عناوين الأخبار عندما رفع دعوى ضد مدير أعماله السابق يطالبه بتعويض قيمته 20 مليون دولار، ويزعم فيها ان سامويل ليفين لم يسدِّد قيمة الضرائب المتوجبة على كايج كما تسبب بخسارة الأخير أموالاً كثيرة في استثمارات غير مناسبة. وطالبت السلطات كايج أخيراً تسديد ديون تقارب 6 ملايين دولار بدلاً عن ضرائب دخل غير مدفوعة.