طوكيو - يو بي أي - أعلنت شركة «تويوتا» اليابانية للسيارات عن خسائر تبلغ 1.5 بليون دولار، بين نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر) الماضيين، غير أنها توقعت تقلّص خسائرها في نهاية السنة المالية الجارية بفضل خفض الكلفة وتعزير الطلب على شراء السيارات الناتج من خطط الحفز الحكومية العالمية. وأفادت وكالة الأخبار اليابانية «كيودو» بأن الخسارة التي سجلها عملاق السيارات الياباني خلال الشهور الستة الماضية، تقارن بأرباح قيمتها 6.5 بليون دولار حققت في الفترة المقابلة من العام الماضي، لكن «تويوتا» حققت 642 مليون دولار ربحاً تشغيلياً مفاجئاً بين تموز (يوليو) وأيلول الماضيين، وعادت إلى وضع شبه طبيعي للمرة الأولى خلال أربعة فصول. وتتوقع الشركة تسجيل خسارة في السنة المالية الجارية تبلغ 2.2 بليون دولار، في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى 5 بلايين دولار. ورفعت «تويوتا» التي تملك أيضاً شركتي «دايهاتسو» و «هينو» اليابانيتين، هدف مبيعاتها العالمية إلى 7.03 مليون وحدة، من 6.6 مليون سابقاً، بعد ازدياد الطلب على سياراتها من طراز «بريوس» الهجين وغيرها من السيارات البيئية العاملة على الكهرباء. وعلى رغم التقدم الذي تسجله، تبقى الشركة الوحيدة بين شركات السيارات الثلاث الأبرز في اليابان التي تتوقع تسجيل خسارة سنوية على مستوى الموازنة الصافية والمستوى التشغيلي، إذ يستمر ازدياد قوة الين بالإضرار في مبيعاتها العالمية. وكانت «تويوتا» اعلنت عن انسحابها من سباقات «فورمولا - وان» وأعلنت ان جهودها الرامية إلى خفض الكلفة تسير بسرعة أكبر من المتوقع سابقاً. وسجلت 619.8 مليون دولار خسائر في الشهور الستة الأولى من السنة الجارية، في حين كانت حققت ربحاً بلغ 5.4 بليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.