اتخذت الجهات الأمنية والحكومية جميع التدابير والاحتياطات الكفيلة لحفظ الاستقرار في منطقة جازان بعد أن اعتدت جماعة مسلحة على مركز حدودي بين السعودية واليمن، منها إقامة مراكز لإيواء سكان القرى الحدودية والتي نفذها الدفاع المدني في منطقة جازان. وأوضح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عقب الصلاة على الشهيد تركي القحطاني أمس، أن من ضمن الخطط التي نفذتها الجهات الأمنية والحكومية، إقامة مراكز لإيواء السكان في القرى الواقعة في مكان الخطر في الحدود السعودية اليمنية، وذلك بما يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي خطر. ونصب الدفاع المدني صباح أمس عدداً كبيراً من الخيام الإيوائية غرب بلدة الخوبة، وجهزتها بمحتوياتها، وتم استقبال النازحين من القرى وتسجيل أسمائهم وعناوينهم. ومن بين القرى التي أخليت في شرق محافظة الحرث: المجدعة والروقي والمقبص وقمادة والعرة والبتول وخمران والمعرسة والغاوية، وجميع القرى الواقعة جنوب محافظة الحرث، إذ بدأ السكان بالجلاء عن مساكنهم.